وأرجع يوسف في تصريحات محدودة انتشار جرائم الأجانب إلى غياب إحصائيات رسمية توضح الكيفية والطريقة التي دخلوا بها للبلاد، فضلاً عن أن أعداداً كبيرة من الأجانب لا يملكون أوراقاً ثبوتية أو جنسيات تمكن الدولة من التعامل معهم، ونفى صحة ما يتردد عن وجود جرائم تتعلق بتجارة السلاح في العاصمة الخرطوم، وفي ذات السياق أكد يوسف عدم رغبة الدولة في قيام معسكرات للاجئين في مناطق تشهد شبح الحرب في دولة جنوب السودان.
مبيناً أن الوزارة قامت بإنشاء أربعة مراكز في غرب وجنوب كردفان والنيل الأبيض وولاية سنار للتسجيل وفرز وتصنيف اللاجئين قبل ترحيلهم إلى مناطق بالداخل، لافتاً إلى ازدياد أعداد اللاجئين الجنوبيين على الحدود السودانية، وقال إن الوزارة لا تملك إحصائيات عن عدد اللاجئين الجنوبيين الذين دخلوا البلاد بسبب استمرار اللاجئين في التدفق نحو الحدود السودانية، مؤكداً استعداد الوزارة للتعامل مع أي مهدد أمني قد يصاحب دخول اللاجئين للبلاد.
صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار
ع.ش