قال : كنت اعزف في حفل بقاعة الصداقة وعقب الانتهاء منه جاء نحوي شاب يبلغ من العمر حوالي ( 26 ) عاماً وعرفني علي نفسه رغماً عن أنني كنت أعرفه معرفة سطحية منذ أن كنت في مصر وكان أن تبادلنا أرقام الهواتف وبعد أيام اتصلت عليه هاتفياً وقلت له : أود أن أرسل ( مصاريف ) إلي أبنائي بقاهرة المعز فهل تعرف شخصاً متوجهاً إلي هناك فقال : شقيقي مقيم في مصر وعبر الهاتف يمكن أن أقول له أنني استلمت منك مبلغ ألف ريال سعودي وعليه يقوم شقيقي بإعطاء أسرتك بالقاهرة المبلغ.. وكان أن أعطيته إليه.. إلا أنه بعد الاستلام أغلق هاتفه.. الأمر الذي ادخلني في قلق شديد فاتصلت بأبنائي في مصر وسألت زوجتي هل وصلكم مبلغ المالي أرسلته لكم قبل أيام من تاريخه؟ فقالت : أبداً فلم أكن مصدقاً أن ذلك الشاب احتال عليّ فظللت أبحث عنه تارة بالاتصال الهاتفي وتارة أخري عبر موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ).. ولكنني لم أصل معه إلي نتيجة رافضاً كل طلبات الصداقة التي تقدمنا به بحجة أن أصدقائه كثر متحدثاً معنا من خلال الدردشة باللهجة المصرية.
وأضاف : أشار علي بعض الأصدقاء بأن الجأ إلي وكيل نيابة ام درمان جنوب الذي تقدمت له بعريضة دعوي جنائية أشرح فيها عملية النصب التي تعرضت لها وبدوره حولني إلي قسم شرطة ام درمان جنوب الذي تم فيه التحري معي والشهود ومن ثم استخرجوا لي أمر قبض في مواجهة الشاب المشكو ضده.
وأردف : ومما أشرت له فأنا محتار في الكيفية التي يتم بها القاء القبض علي الشاب المحتال خاصة وأنني لا أعرف له مكانا يمكن أن أجده فيه
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]