وقالت مصادر سودانية بالقاهرة : بدأت ماسأة الطالب السوداني منذ اللحظة التي القي فيها القبض عليه من أمام مدرسته الثانوية بمدينة الإسكندرية من طرف السلطات الأمنية المصرية التي ظلت تحتجزه من 27/12/2013م.. فيما تم تجديد حبسه لمدة خمسة عشر يوما.. وذلك علي ذمة التحقيق في الإتهام المنسوب إليه.. إذ أنه أي الطالب السوداني القي القبض عليه نسبة إلي العثور علي ( شارة رابعة العدوية) المميزة باللونين الأصفر والأسود داخل حقيبته المدرسية.
وقال عدد من السودانيين الذين تابعوا قضية الطالب السوداني أنهم قاموا بالاتصال بالبعثة الدبلوماسية بالقاهرة وردت السفارة السودانية هناك مؤكدة أنها سوف تقوم بالإجراءات اللازمة مع السلطات المصرية المختصة الا انها حتي الان لم تحرك ساكناً ولم تقم بالاتصال بنا لتخبرنا عن الموقف وما حدث فيه من الإجراءات في ذلك حتي نطمئن أنها أقدمت علي خطوة تصب رأساً في إطار حل الإشكالية التي يواجهها الطالب السوداني ( حمدي ).
وأضافت مصادرنا من الإسكندرية بأنهم قاموا بالاتصال بالمحامي المصري الاستاذ محمد بدوي لكي يترافع عن الطالب السوداني في القضية المنسوبه إليه.
من جهتها تشهد مصر احتقاناً سياسياً اعتقل علي أثره الطالب السوداني بسبب ( شارة رابعة العدوية ).. وبما أنه مازال صغيرا قد يتسبب له ذلك الاحتجاز في ضياع مستقبله الدراسي.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]