وقال : لست في مقام المدافع عن المطربة أفراح عصام إنما سأقول حقيقة
تتمثل في أنني كنت أتفق في الرأي مع الآراء السالبة في صوت المطربة أفراح عصام.. ولكن بعد أن جمعتني بها التجربة بالصدفة داخل دار اتحاد الفنانين.. وكان أن جاءت إلي للاتحاد بمصاحبة والدتها وبعد السلام جلسا علي مقربة مني وتزامن ذلك مع بروفة نجريها شخصي والزميل الطاهر.. وعندما استمعت لها سألت لمن هذه الأغنية؟ فرد عليها الطاهر مؤكدا أنها من الحاني.. فقالت : والدتي هذه الأغنية جميلة جدا.. فعقبت والدتها قائلة : ( دمها خفيف ).. وعلي خلفية ذلك طلب منا عازف الساكس المعروف عبدالهادي محمد نور أن نسمعها أغنية آخري وكان أن فعلنا وعندما فرغنا منها وجهت اليّ سؤالها.. هل أعطيتها لفنان أو فنانة؟ فأجبت بالنفي.. فقالت : لدي بروفة بعد أيام من تاريخه فهل في الإمكان أن تأتي إلينا؟ فقلت : علي الرحب والسعة.. ووجدت موافقتي استهجانا من احد الصحفيين قائلا : ( دا شنو يازول.. دي أنت لديك رأي فيها قبل كده ).. فكان ردي عليه : ( يا أخي دا كلام والسلام).. وبعد مرور ثلاثة أيام تفاجأت بمن يطلب مني أن أأتي إليه باعتبار أنه في انتظاري.. فسألت من هناك؟ فرد قائلا : أفراح عصام في انتظارك للبروفة.. فقلت : هل أخذت الموضوع محمل الجد كل هذا الحوار دار بحضور صحفي معروف طلب مني أن استجيب للنداء وكان أن رافقني إلي صالة البروفات فوجدنا أفراح عصام وفرقتها الموسيقية علي أهبة الاستعداد لتنفيذ الألحان.. المهم أنها غنت الأغاني بطريقة أزالت عن مخيلتي الفهم الذي أشرت له مسبقا.. مما حدا بالصحفي أن يقول : ( دي أفراح عصام جديدة غير التي انتقدتها )
فقلت : الأداء جاء علي هذا النحو نسبة إلي اختلاف السلالم الموسيقية من فترتها الماضية إلي الآن وأمنت هي وفرقتها الموسيقية علي التغيير الذي طرأ في الأداء.. إلا أنهم قالوا : أفراح عصام عنيدة في مسألة السلم الموسيقي الذي اعتادت عليه.. فيما قالت الفنانة سمية حسن بعد الاستماع لها : ( أفراح عصام لقت الصوت دا وين.. يعني دا ما صوت سميرة دنيا؟؟ ).. فقلت : فقط تم تغيير في السلم الموسيقي.. فقالت سمية : ( خلوها تمسك في السلم دا قوي لأنه أظهر صوتها جميل.. ).
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]