أوتهم وفتحت لهم أبوابها وقدمت لهم كل الدعم المادي واللوجستي، في حربهم ضد الدولة السودانية طيلة السنوات الماضية، والتي ايضاً اتسمت بأسلوب النهب والسرقة وقطع الطريق امام قوافل العربات التجارية والسطو على البنوك والمحلات والمتاجر دون ادنى تفكير في معاناة الانسان الدارفوري الصابر والصامد في معسكرات النزوح بسبب «جبريل وعبد الواحد ومني» الثلاثي الذي أثبتت كل سلوكياته وممارساته بأنه بعيد كل البعد عن المثل والقيم السودانية التي تقوم على النخوة ومساندة الاهل والعشيرة وقت الشدائد.. والمحن فالنهب قامت به المجموعات الدارفورية في «بانتيو» من نهب للممتلكات والبنوك والعربات يؤكد لكل العالم بأن هذه الحركات ليست لها اي قضية سياسية بل هي عصابات لجمع المال عبر استغلال البسطاء من ابناء دارفور.. واما القادة فهدفهم الطبيعي تحقيق الرفاهية والعيش الرغد في عواصم الغرب المختلفة، والتي يجب ان تتابع معنا السلوك الاجرامي لتلك الحركات التي استغلت الاقتتال في الجنوب لكي تسرق وتنهب في زمن تعلم فيه جيداً بأن الثوريين لايسرقون ولا يتاجرون باسم الحرية والعدالة فالثوريون الحقيقيون من يؤازرون اهلهم عند الشدائد، ومن يتوسطون لحل النزاع في جنوب السودان وليس كما قال الناطق الرسمي باسم العدل والمساواة «بأن الذي يحدث في جنوب السودان لا يخصنا».
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]