هنا عرض بعض الحالات التي كانت فيها المرأة وراء اسقاط عرش الرجل..[/JUSTIFY]
تعتبر الراقصة ” حكمت فهمي ” من أبرز السيدات اللواتي أسقطن رجال الحُكم فترة الملك فاروق ، وكانت أحد أسباب سُقوطه هو شخصياً ، حيث كانت علاقتها الوطيدة بالملك وتواجدها الدائم بالقصر الملكي سبباً في تخابُرها مع الألمان خلال الحرب العالمية الثانية نتيجة لحصولها على معلومات من داخل البلاط الملكي ، أيضاً مدّت الضُباط الأحرار ببعض المعلومات التي ساعدتهم في تقوية صفوفهم أمام الملك فاروق ملك مصر والسودان حتى تم الإيقاع به[/JUSTIFY]
الفنانة المصرية ” برلنتي عبد الحميد ” كانت أحد أسباب ابتعاد المشير ” عبد الحكيم عامر ” أحد الضباط الاحرار ووزير الدفاع ورئيس الأركان في فترة حكم الرئيس الراحل جما لعبد الناصر عن الحياة السياية ، وانتحاره بعد نكسة 67 .
نفيسة عبد الحميد الشهيرة ب ( برلنتي ) التي عرفت طريق الفن وتعرفت على المشير عبد الحكيم عامر الذي عُرف بتعدد زيجاته ، ولكن زواجه منها أزعج الرئيس جمال عبد النصر كثيراً إلا أن حدثت النكسة عام 1967 وبعد ذلك أنتشر خبر انتحار عبد الحكيم عامر والذي مازال نقطة استفهام تاريخية حتى الآن[/JUSTIFY]
قضية القتل التي مازالت محط أسئلة الجماهير والتي مازالت تشعل الرأي العام حتى الآن . سوزان تميم الفنانة اللبنانية قتلت داخل أراضي دبي ، وكانت على علاقة برجل الأعمال المصري ” هشام طلعت مصطفى ” صاحب أكبر مجموعة سكنية في مصر والذي أتهم بقتلها . وتطورت القضية حتى تم الحكم عليه بالسجن في قضية التحريض على قتل سوزان تميم ، والحكم على مساعده ” محسن السكري ” بتهمة تنفيذ الجريمة . وفي يوم 21 مايو 2009 تم تحويل أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لإعطاء رأه فيها ، ولكن بعد النقض على الحكم في 28 سبتمبر 2010 أخذ كلاً من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي 15 عاماً سجن ، ومحسن السكري 25 عاماً عن تهمة القتل[/JUSTIFY]
أدت العلاقة الغير مشروعة بين مونيكا لوينسكي المتدربة بالبيت الأبيض والرئيس الأمريكي ” بيل كلينتون ” إلى الإطاحة بشعبيته ، حيث تم تسجيل حديث لمونيكا وكلينتون يوضح علاقتهما ببعض عن طريق صديقة مقربة لمونيكا ، وتم تسليم هذا التسجيل إلى المستشار كينيت ستار ، وتم فتح التحقيقات في هذه الواقعة والتي انتهت بعد الضغط عليهما باعتراف كلاً من كلينتون ومونيكا بوجود علاقة غير شرعية بينهما مما أدى إلى سقوطه وانتهاء علاقة الثقة والولاء بينه وبين شعبه الأمريكي.[/JUSTIFY]
نشأت علاقة عاطفية بين نجمة الإغراء مارلين مونرو والرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي أثارت الرأي العام الأمريكي في ذلك الوقت ، وكانت مونرو كثيرة التردد على البيت الأبيض وحصلت على معلومات كثيرة تهدد البيت الابيض مما أثار غضب شقيق جون كنيدي ” بوبي كنيدي ” ، وأدى ذلك إلى توتر العلاقة بينها وبين كنيدي مما جعله يأمر بمنعها من دخول البيت الأبيض ، فقامت بتهديده بفضحه بالارواق والوثائق التي تمتلكها ضده . وجدت مارلين مونرو بعد ذلك جثة عارية على كنبة في منزلها وبجانبها علبة دواء لحبوب فارغة ، ولكن بعد تشريح الجثة لم يكن للحبوب أي اثر في جسدها ، مما أثار الشكوك في الرئيس الأمريكي ” جون كينيدي ” ، وبعدها بعام تقريباً وجد كينيدي مصرعه في حادث غامض.[/JUSTIFY]
دنيا الوطن
م.ت