لجنة تحقيق أفريقية في انتهاكات جنوب السودان

قرّر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تشكيل لجنة تحقيق حول مزاعم الانتهاكات الإنسانية في دولة جنوب السودان، وتعهد بتقديم كل من يثبت تورطه في انتهاكات للمحاكمة والعقوبات، وأقر عقد قمة طارئة في 29 يناير الجاري حول الجنوب.
وقال المجلس في بيان عقب اجتماع ليل الجمعة على مستوى السفراء، إن حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، والمتمردين بزعامة نائبه السابق رياك مشار، يتحملان مسؤولية حماية السكان المدنيين.
ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، تقاتل القوات الموالية للرئيس سلفاكير، المتمردين بزعامة مشار، في عدد من المناطق في جنوب السودان.
وكرّر المجلس قلقه إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، بما في ذلك النزوح الجماعي للمدنيين، وحالات المرض والجوع المتفشية وسط الأطفال.
وأعرب البيان عن حزن المجلس إزاء مأساة وفاة العشرات غرقاً في النيل، وهم يحاولون الهرب من المعارك.
وجدد الدعوة للفرقاء لوقف إطلاق نار غير مشروط، لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والتصعيد المستمر للصراع.
وقال إن حل الخلافات السياسية يجب أن يتم من خلال الحوار السياسي، مشدداً على دعمه الكامل لوساطة منظمة التنمية الحكومية الأفريقية “إيقاد” الساعية لوقف القتال بجنوب السودان.

شبكة الشروق

Exit mobile version