عبد المنعم شجرابي : غصباً عن عينو ورغم أنفو

[JUSTIFY]الموبايلات لو لم تكن خفيفة الحمل لطالبنا بتخصيص رفوف توضع عليها كما حال الأحذية.. ولو لم تكن مكرمة لطالبنا معاملتها معاملة الأحذية.. ولا غرابة فالأحذية بالمساجد أكثر إكراماً منها.. فهي لا تضايق مصلٍ ولا تزعج الناس في صلاتهم وبعيدة عن أي ضوضاء ورغم كل التنبيهات بقفلها فأنغام الموبايلات المزعجة لا تفرق بين الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وعلى الدوام ينبعث رنينها في بيوت اللَّه والعياذ باللَّه.

Exit mobile version