فالسيد حميده وزير الصحه بولايه الخرطوم مثلا يشجع علي هجره الاطباء ولايعلم سيادته بان ولايات السودان ومواطنيها وعجزتها ومسنيها احوج مايكون
لطبيب في مستشفيات الريف الذين وان استطاعوا بناء مستشفي بعون زاتي وتوفير ابسط مقومات توغير الرعايه فليس في استطاعتهم استنساخ طبيب بمقومات مناسبه علي قرار النعجه دولي ليبقي في القري لرعايتهم ومسؤولي الدوله يشجعونهم علي الهجره ويتبرئون من رعايتهم وتدريبهم والاهتمام بهم.
فان كانت ولايتك عزيزي حميده قد اكتفت من الاطباء وفاضت فانسانيتك تستوجب ان تنظر لبقيه ولايات السودان بعيون ملاك الرحمه لتقول خيرا او لتصمت.
وبعده يأتي وزير التعليم ويرحب بهجرة المعلمين.
ووزير العمل يفتح الباب للباحثين عن عمل,
ووزير الخارجية يتيح الفرص للباحثين عن الهجرة في امريكا وكندا واستراليا وحتي تشاد ومالي والصومال.
3 آلاف تاشيره تمنح يوميا من جهاز المغتربين..!!!
وسؤال يراود كل مهاجر هل فهلا هؤلاء يبحثون عن فرص عمل افضل لهم , ام ان هناك مآرب اخري.
هل سياتون بكائنات من كوكب آخر للاستعانه بهم , كائنات مبرمجه لاتستطيع ان تهتف الشعب يريد ويريد…..
أم انهم يريدون افراغ الوطن وتحويله الي مزرعه سعيده يشارك المهاجرون بالمواطنه اينما كانوا….!!!؟
لؤي شرفي