وأثناء سيرهما في الطريق الفرعي الموازي للطريق الرئيس لاحظ الشيخ حمزة الدماسي ماسورة في منتصف الطريق، فطلب منه الشيخ أن يعود إلى الخلف ليقوم بإزالتها عن الطريق.
رفض الصديق الرجوع في بادئ الأمر إلا أنه استجاب لطلب صديقه، الذي تبين أنه الطلب الأخير، فنزل الشيخ من السيارة ولكنه قبل أن يزيل الأذى عن الطريق، تمسكا بما أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، دهسته سيارة مسرعة فلقي مصرعه فورا.
يذكر أن الداعية الراحل كان يعالج مرضى بالرقية الشرعية، وتشير مواقع إلكترونية إلى أنه نجح في شفاء كثير من المرضى، بمن فيهم مصابون بأمراض خطرة.
دنيا الوطن
[/JUSTIFY]