وكل من يشاهد الفيديو يدرك مدى الانحطاط والانحراف الذي أصاب بعض الشباب والفتيات ، والشيء الذي يدعوا للحيرة والدهشة أن كل ذلك يتم أمام الكاميرا ، أي انهم يعرفون ويعلمون تمام العلم أن ما يقومون به موثق عبر كاميرا تحملها إحدى الفتيات وهي تشجع وتدعوا أخريات للرقص حتى توثق لهم ذلك ، في جرأة لا مثيل لها .
أين الأسر من تلك الانحرافات التي تحدث من الأبناء والبنات .. هل يعلم أولياء أمور هؤلاء الفتيات أن بناتهم تخرج في رحلات مع شباب أجانب ويمارسون مثل تلك الانحرافات الغريبة والجديدة على الشعب السوداني .
أليس لهؤلاء الشباب أخوات يخشون عليهن من مثل تلك التصرفات ، فإذا كنت لا ترضى الفاحشة لأهل بيتك فكيف ترضاها لغيرك .
والملاحظ أن الشباب اصبحوا يقلدون كل ما يشاهدونه في القنوات الفضائية من مسلسلات وأفلام ، ويجتهدون في تطبيقها ، ضاربين بأخلاقهم وتعاليم دينهم عرض الحائط ..
وما أثار دهشتي كيف لبنت خرجت من أسرة محترمة أن ترقص و تتمايل في ” حضن ” شاب اجنبي يمسك وسطها وتتشبث به أمام عدد من الشباب والفتيات وأمام الكاميرا .
هل بلغ بنا الأمر إلى هذا الحد .. قبل أيام تناولت صفحات وبرامج التواصل الاجتماعي فيسبوك ، واتساب فيديو لأطفال يتناوبون على اغتصاب فتاة أجنبية وأمام الكاميرا …
نسأل الله الهداية لأولادنا وأولاد المسلمين .
النيلين
معتصم السر