الليزر لإزالة الشعر مميزاته وأضراره

[JUSTIFY]الشعر الزائد أمر غير محبذ لدى الكثيرين ما يدفعهم لإزالته نهائيا بالقضاء على بصيلات الشعر بواسطة الليزر. ولكن هناك نصائح مهمة يجب الانتباه إليها عند استخدام هذه الطريقة، بحسب أطباء ألمان.

يمنح شعر الرأس المرء جمالا مميزا، إلا أن وجوده في أماكن أخرى على الجسد أمر غير مرغوب. ما يدفع الكثير من النساء والرجال أيضا لإزالته. ويعد موس الحلاقة من الوسائل التقليدية المستعملة في إزالة الشعر، إلا أنها لا تحد من نشاط جذر الشعر المسؤول عن عملية نمو الشعر.

لذا يلجأ أصحاب الشعر الداكن إلى استعمال الليزر لإزالة الشعر الزائد نهائيا. ففي فترة نمو الشعر يتم توجيه موجات ليزر بشحنة كهربائية عالية إلى جذور الشعر لتدميرها. ما يؤدي إلى حدوث التهاب مؤقت بسبب تهيج جذور الشعر.

وتسبب جلسات الليزر لإزالة الشعر الزائد أضرارا موضعية، بسبب تسخين المنطقة التي يتم فيها إزالة الشعر، حسبما تؤكد إينغريد مول أخصائية الأمراض الجلدية في جامعة هامبورغ الطبية. لذا تنصح الطبيبة إينغريد بالخضوع إلى جلسات إزالة الشعر بالليزر على أيدي مختصين، إذ بإمكانهم تعديل موجات النبض الليزرية ودرجة حدتها بشكل صحيح لضرب جذور الشعر وتدميرها، مشيرة إلى أن درجة موجات الليزر العالية تؤدي إلى حدوث حروق وإصابات في الجلد أو ظهور بقع سوداء في البشرة أو بقع بيضاء في مكان استخدام آلة الليزر.

أما أخصائية التجميل أستريد بارتزن فتفضل استخدام المسبار الكهربائي للإزالة النهائية للشعر، وخاصة في منطقة الوجه. وفي هذه الطريقة يتم تدمير جذور الشعر بالحرارة بفعل الصعقة الكهربائية. وتتميز هذه الطريقة بقدرتها على معالجة مساحات كبيرة من البشرة، إضافة إلى إمكانية معالجة الشعر الفاتح، على عكس طريقة الليزر التي لا تسمح إلا بمعالجة الشعر الأسود أو الداكن.

dw.de

[/JUSTIFY]
Exit mobile version