وأضاف قائلاً: «نحن نراقب الأوضاع عن كثب»، وجدد سيمنز دعم بلاده للسودان في حل مشكلة الديون شريطة أن تلتزم الخرطوم بتنفيذ بنود بعينها، إضافة إلى خفض نسبة الفقر، وأهمية رؤية شاملة وحوار قومي مع المعارضة لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد، وقال إن السودان في طور الموافقة فيما يتعلق بإستراتيجية خفض الفقر، مضيفاً أن الكرة الآن في ملعب الحكومة السودانية فيما يتعلق بإعفاء الديون، مؤكداً أن الشعب السوداني يواجه تحديات كبيرة، وأوضح في ذات الوقت أن هنالك إرادة من الحكومة بلعب دور حاسم لحل الأزمات، وطالب بضرورة تنفيذ اتفاق التعاون بين السودان ودولة الجنوب فيما يتعلق بمنطقة أبيي، مشيراً إلى أن أبيي تعتبر حجر الزاوية في استقرار العلاقات بين البلدين مستقبلاً، واصفاً المسؤولين السودانيين بحبهم وشغفهم وفخرهم ببلادهم.
إلى ذلك قال سيمنز: «صدمنا بالأحداث من جراء رفع الدعم عن المحروقات، وأعلنا رفضنا لذلك»، مثمناً العلاقات التاريخية بين السودان وبريطانيا، وأوجه التعاون المشترك الذي يربط بين البلدين، مؤكداً دعمه للتطور الديمقراطي للبلاد، في وقت عاد وأكد أن الأهم في هذه المرحلة هي العلاقات المستقبلية.
صحيفة الإنتباهة
زبيدة أحمد