وهنا نتحدث عن أهمية الدلال العاطفي بين الزوجين وكيفية الاستفادة من لحظات المتعة في باقي الأوقات، ما يساعد على تحقيق التوازن النفسي والصحة في باقي جوانب الحياة، وقد وجد أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة بصورة منتظمة يكونون أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، أو ما يعرف بالذبحة الصدرية بشرط أن تكون العلاقة الحميمة مستقرة وإيجابية مع شريك الحياة، مع الحرص على رعايتها بصورة دائمة.
الحالة:
الرسالة التالية وصلتني من «أبو أيمن» يقول: إنه تردد كثيراً قبل أن يرسل هذه الرسالة «لا أدري كيف ستنظرون إليّ؟ وما سيكون موقفكم من رسالتي، خاصة وأن المجلة تعنى بمواضيع المرأة، وهو في الحقيقة ما دفعني وشجعني على أن أطلب الاستشارة منكم، فأنا أؤكد أن المرأة لا يفهمها أحد أكثر من المرأة.
مشكلتي أنني متزوج من سيدة رائعة بعد علاقة حب طويلة ومعاناة مرت بها زوجتي حتى تم الزواج، فنحن من مجتمعين مختلفين تماماً، ولكننا متفاهمان جداً في كل نواحي الحياة، إلا في موضوع العلاقة الحميمة، فقد عجزت حقيقة أن أعرف كيف أجعل زوجتي سعيدة في هذه العلاقة، على الرغم من أنني حريص على النظافة والأناقة معها حتى بعد مرور سبع سنوات على الزواج ولدينا طفلان جميلان، المشكلة أن زوجتي تكون أثناء العلاقة سلبية جداً وتطلب أن أقوم أنا دائماً بكل العملية، ثم تطلب مني أن أحضنها حتى تنام، حقيقة عجزت عن تحفيزها على التغيير إلى درجة أنني أحضرت لها بعض الأفلام الساخنة، ولكنها ترفض أن تشاهدها معي قائلة إن هذا تمثيل ولا يريحني، بعض الأصدقاء المقربين نصحني بأن «أعيش حياتي»، وأترك الأمر كما تريد زوجتي، ولكني رفضت، فالخيانة الزوجية خط أحمر في حياتي، وزوجتي هي فعلاً شريكة حياتي، ولكن كما يقول المثل العربي «الحلو ما يكمل»، أرجوك ساعديني، هل هناك خلل ما عند زوجتي؟ هل أنا السبب؟ ما العمل؟ أرجو المساعدة.
د.منى الصواف: مجلة سيدتي
[/JUSTIFY]