فقد سبقت (سمية الخشّاب) الى اختراع آية من الكتاب ، تعالت كلمات العزيز الوهّاب ، عن افك كل جاهل كذّاب !! و خرجت من بعدها (أُم الاعتلاء الهام ) لتُبشّر جميع الأنام ، بتعليمهم جديد الاسلام !!
ثم تلتها كبيرة الراقصات ، فى الزمن الذى فات ( نجوى فؤاد ) التى تصدّت بأعلى صوت و حس ، لتلقيننا الدين ( على واحدة و نص )!!!
و كانت حجة الشياطين، و أُضحوكة المؤرخين ، (يسرا) قد صحّحت المفاهيم، و أعلنت أن (الأربعة و ليس العشرة) المُبشّرين منهم بن العاص سيد الفاتحين، بكل تأكيد و جزم و يقين !!!
و بالأمس انضمت وافدة جديدة ، الى القائمة اللعينة العتيدة، و هى (البرميل) السمين ، المُمثلة العجوز (صابرين) !! قالت هلك أبوها ، و فّض فوها ، و بورك لاعنوها ،
أن الرقص أمام اللجان، خير و بركة للاسلام !!! اذ هو خير دليل ، على اسلامنا (الجميل)!!!
و هناك (آثار غير الحكيم) محبوبة كل غشيم أو لئيم ، التى طالبت بعزل أحد القضاة ، لأنه حريص على أداء الصلاة !!!
و لا أُريد أن أستفيض ،فى استعراض المزيد ،ليفهم كل ذى (قفا ) عريض ، سبق منه التأييد والتفويض !! فمرارتى لم تعد قادرة بأى حال ، على الصبر و الاحتمال، لهذه الأهوال و الأحوال !!!
نعوذ بالله من الفتن و الضلال ، و الفسوق و الهذيان و الخبال !!
حمدى شفيق
صحفى مفقوع المرارة