وضع لاعب الهلال صديق رميلة حقائق مذهلة حول تجربته مع ناديه والفريق القومي تنشر لأول مره بعد مرور سنوات.. وسنوات علي شطب ضيفنا بسبب مباراة الهلال والمريخ التاريخية فيما اجاب علي الاسئلة الساخنة حول راهن كرة القدم في السودان من واقع التدني الكبير الذي تشهده في هذا العصر.
وابتدر الحوار الاستاذ مبارك البلال مرحبا به علي النحو التالي : من المعروف أن اللاعب صديق الرميلة يرفض اجراء الحوارات الصحفية إلا أنني ظللت الاحق فيه طوال السنوات الماصية وعندما وجدني مصرا علي صلك استجاب لرغبتي التي من خلالها اعبر عن سعادتي الغامرة نسبة إلي أنه معنا بمقر الصحيفة نجم حقيقي من نجوم الرياضة السودانية في عصرها الذهبي كابتن فريق الهلال ونجم المنتخب القومي السوداني صديق رميلة.. الذي نعتقد أنه من اللاعبين الذين يظلمون أنفسهم بابتعاده عن مجتمع الهلال بالرغم من أنه هو كل الهلال ثم ابتدر اسئلته.. كم تبلغ القيمة المالية التي تم ادراجك بها في كشوفات لاعبي نادي الهلال من نادب الرميلة؟ قال : عندما وقعت في الكشوفات كان ذلك مقابل ثلاثة ألف جنية.
هل كانت هنالك مفاوضات من نادي المريخ أم أن التفاوض كان محصورا في نادي الهلال فقط؟ قال : لم تكن هنالك أية مفاوضات من نادي المريخ نسبة إلي أن إدارة نادي الهلال فاوضتني قبل أن يدخل الند التقليدي طرفا في سفقت تسجيلي.. حيث أنهم جاءوا الي في المنزل واتفقت معهم علي أن أوقع في كشوفات الهلال
واتفقت معهم للتوقيع في كشوفات الهلال من خلال ملاح الذي كان يأتي لمشاهدتي العب في فريق الرميلة واغلب اللاعبين الذين سجلوا معي في نادي الهلال أمثال طارق أحمد آدم، عادل العوني، وشريف.
من كان مدرب الهلال عندما انتقلت من الرميلة إلي الهلال؟ قال : كان المدرب سليمان فارس ( السد العالي ).
من هم اللاعبين الذين سجلوا معك آنذاك الوقت؟ قال : كما أسلفت طارق احمد آدم، عادل العوني، شريف، بالإضافة إلي شيخ إدريس كباشي، صلاح ابوروف، عصام عبدالخليفة، متوكل وآخرين.
من من اللاعببن الذين وجهتهم أمامك.. ومن هم آخر جيل عاصرته في نادي الهلال؟ قال : عندما تم ضمنا للنادي وجدنا أمامنا الكابتن مصطفي النقر علي سبيل المثال.. ومن آخر الاجبال التي عاصرتها في نهاية فترتي بنادي الهلال كان اللاعب منصور بشير الشهير ب( تنقا ) الذي سجل قبل مغادرتي كشوفات الهلال بعام.
لماذا ابتعت عن الهلال ومجتمعه منذ أن تم شطبك وإلي الآن؟ قال : الابتعاد ليس متعمدا إنما كنت مصابا في ( الركبة ) ووقتئذ لم يكن الطب السوداني متطورا.. لذلك كان علاجي بالطريقة البلدية التي بعدها كنا نواصل اللعب مع فريق كرة القدم. وعليه أصبحت غير قادرا علي التواصل مع مجتمع الاهلة إلي أن وجدت نفسي مبتعدا عنه تدريجيا.
هل لك أن تروي لنا قصتك الشهيرة مع رئيس نادي الهلال الراحل الطيب عبدالله فيما يخص دراستك في المرحلة الثانوية.. وصادف ذلك أن فريق الهلال لديه مباراة افريقية رفضت أن تلعبها بحجة أنك مقبل علي الجلوس للامتحان المؤهل للجامعة.. فماذا قال لك الطيب في هذا الخصوص؟ قال : القصة حدثت بالفعل إذ أنني كنت ممتحنا في ذلك الوقت وكان معي في نفس الغرفة زميلي اللاعب عادل العوني وكان يتم أخذنا بالعربة إلي مركز الامتحان ثم نعود إلي معسكر الفريق.. وكان أن تزامن ذلك مع سفر فريق الهلال لمنازلة فريق أفريقي.. فطلب مني الرئيس الراحل الطيب عبدالله أن اشد الرحال مع الفريق إلي تنزانيا.. فقلت له : لا أستطيع السفر في هذا التوقيت فالامتحانات لدخول الجامعة تبقي لها ثلاثة أيام من تاريخه.. فرد بسرعة بديهته المعهودة قائلا : أنت آتيت لجامعة الهلال.. لذلك سافر وفي العام القادم سوف ندعك تجلس لامتحان الشهادة السودانية وكان أن استجبت لرغبته وشاركت في المباراة الافريقية.. وهذا أن دل علي شيء فإنه يدل علي أن الطيب عبدالله عليه الرحمة كان إداريا كبيرا.. ولن يأتي إداريا مثلا.
ماهي المباريات التي لعبتها مع الهلال وخالدة في الذاكرة؟ قال : من تلك المباريات بلا شك مباراتنا مع ( جيت ) الجزائري التي انتهت 1/ صفر.. وهي كانت بدايتي مع الهلال والهدف احرزه الكابتن مصطفي النقر بعد أن مرر له الكرة اللاعب عبده الشيخ فيما تعادلنا مع ذات الفريق في مباراة الرد بالجزائر.. وفي الشوطين تألق اللاعب عبده الشيخ.. وبالتالي نجد جيل الثمانينيات وحتي جيل التسعينيات من القرن الماضي جيل متفرد.. ومتميز جدا لذلك إلي الآن لايوجد لاعب في مستواهم.
هنالك إتهام يطالك في الملاعب الخضراء متمثل في أنك كنت لاعبا مشاغبا في المباريات؟ قال : هل تصدق أنني طوال مسيرتي مع الهلال لم اطرد من الحكام.. فقط كنت العب المباريات بحماس وغيرة علي شعار الهلال لذلك كان البعض من الحكام يتحدث معي أثناء المباريات.. إذ أنني لم اطرد في المباريات المحلية.. والمباراة الوحيدة التي تم طردي منها كانت مباراة دولية بين منتخبي الشباب السوداني والمصري بالقاهرة.
من المعروف أنك كنت احد اللاعبين الأساسين للمنتخب القومي السوداني فما هي أجمل مباراة لعبتها معه؟ قال : لعبت معه اجمل مبارتان الأولي كانت ضد تنزانيا.. والثانية كانت ضد المنتخب المصري وكان في الهجوم المصري الخطيب
ومصطفي عبده والطاهر ابوزيد.
لماذا تركز بعض الاندية السودانية في عصرنا هذا علي استقطاب المدافع الطرف الشمال من الأندية الاجنبية علما بأن آخر الاطراف التي تلعب بالرجل الشمال أنت وتنقا.. فهل هنالك أزمة في الخانة التي أشرت لها؟ قال : بأي حال من الأحوال لاتوجد أزمة في المدافع الطرف الشمال في السودان.. إنما التسجيلات أصبحت تتم في أغلبها بعيدا عن الرأي الفني.. فهنالك اطراف تلعب بالرجل الشمال في أندية صغيرة بعيدة عن أعين ( الكشافين ).. مثلا في الكلاكلات.. أو غيرها من المناطق الطرفية.. فهم جميعا يمكنهم أن يملأوا الخانة.. ولكن معظم التسجيلات من الممتاز إلي الممتاز دون النظر للدوريات الاقل درجة.. وحتي الجمهور ساهم في ذلك لانه يريد فقط اللاعب الجاهز.
بما أنك لاعب دولي وتصنف في خانة الخبير هل الافضل لاندية القمة أن تسجل من أندية الممتاز أم الاندية الاقل درجة؟ قال : إذا سجلت من الاندية الصغري وصبرت عليهم فترة من الزمن فأنه سيثمر في المستقبل وسيكون أكثر ولاء لنادية من ذلك المحترم الذي هو أصلا لعب سنوات في نادية الاصلي ثم جاء للقمة
ماذا عن التدريب في حياتك الكروية؟ قال : التدريب تواجهني فيه إشكالية كبيرة جدا رغما عن أنني بعد الشطب بدأت الانخراط في هذا الجانب.. ولكن الآن يقال لك الشهادات وما الشهادات ولكي تنال شهادة التدريب يجب أن تمتلك مبلغ مالي كبير من أجل أن تدفعه رسوم مقابل الكورس الذي تدرسه في مجال التدريب.. لذلك علي الاتحاد العام لكرة القدم أن يستثني خمسة من اللاعبين الذين برزوا في أنديتهم في درجاتها المختلفة من كل كورس يصب رأسا في هذا الإطار.. إلا أن لاتوجد استثناءات حتي للاعبين الدوليين.. فأنت حينما تذهب للكورس تجد هنالك أكثر من خمسة لاعبين كبار والبقية الباقية
غير معروفة نهائيا في الأوساط الكروية فهنالك البعض منهم لم يلعب كرة قدم منهم علي سبيل المثال نقد وآخرين.. لذلك لأبد للاتحاد أن يصدر قرارا يندرج فيما ذهبت إليه في مجال التدريب الذي تستفيد من خلاله الأندية من قدامي اللاعبين الذين في إمكانهم تفريخ لاعبين لهم شأن عظيم في الكرة السودانية.
ماهي الطرائف والمشاحنات التي مرت بك في مباريات الهلال والمريخ في تلك الفترة التي كنت لاعبا فيها؟ قال : المشاحنات كثيرة نسبة إلي الجدية التي كنا نتسم بها في المباريات المحلية والافريقية والعربية.. أما الطرائف فهي أيضا كثيرة جدا للدرجة التي لاتسعها هذه المساحة ونحن جميعا نلتقي في المنتخب القومي.. لذلك نتجاذب اطراف الحديث قبل أن يعلن الحكم بداية المباراة فمثلا كثيرا ما تحدث طرائف بيني وعطا ابوالقاسم الذي يقول لي : ( يا صديق الليلة بحاورك لمن اوديك السلك) ولكن ما تنتهي المباراة تجد علاقتنا الودية تعود لوضعها الطبيعي أكثر ( سمن علي العسل ) دون أن تتأثر بنتيجة المباراة.. في نجد أن الجمهورين احدهما يخرج من الاستاد فرحا والآخر يخرج غاضبا.. فجيل ثمانينيات القرن الماضي علاقاته ممتدة إلي المحيط الأسري ولم تنقطع بالشطب أو أعتزال كرة القدم.
من من المدافعين تري فيه صديق الرميلة في الوقت الراهن؟ قال : لايوجد نسبة إلي أنه تنعدم فيهم ميزات كثيرة فنحن كنا نجيد اللعب بكلتا القدمين فالآن تجد المدافع في الخانة الشمال يلعب بها هي فقط دون أن يستخدم اليمين ولكن اللاعب الوحيد الذي برز في ذلك كان منصور بشير تنقا لأنه كان فنانا غطي به علي اشياء كثيرة جدا.. لأنه علي أيامنا كان المدافع يجيد لعب الأربعة خانات داخل المسطيل الأخضر.
لاعب من لاعبي الهلال تري فيه صديق الرميلة وطارق احمد آدم وعادل العوني وشريف وعبده الشيخ وآخرين؟ قال : الطرف الشمال عبداللطيف بويا الذي الحظ أنه فيه الدماء الهلالية بالإضافة إلي أنه يلعب بحماس شديد واخلاقه عالية جدا.
لماذا فريق الرميلة الذي تخرجت منه للهلال مازال في درجة دنية؟ قال : مشكلة نادي الرميلة.. مشكلة إدارية في المقام الأول والأخير فالتسجيلات مفتقرة للفنيات لأننا عندما نشير لهم بتسجيل هذا اللاعب أو ذاك تتفاجأ بأنهم سجلوا لاعبا آخرا.
كيف تنظر إلي تجربة استقدام لاعبي كرة القدم من الاندية الافريقية والعربية للاحتراف في اندية الممتاز بما فيها الهلال والمريخ؟ قال : كل المحترفين الذين تم استجلابهم من الخارج لم ينجحوا نسبة إلي كرتهم ليست بالمدهشة أي أنها أكثر من عادية وبالتالي لايحققون نتائج للكرة السودانية باستثناء ثلاثة استمتعنا بفنياتهم الكروية وهم سادومبا.. وايداهور.. ويوهانس.. ورغما عن ذلك نجد بعض الجماهير تتمسك بهم.
في رأيك لماذا الكرة السودانية يصرف عليها في الوقت الحالي مبالغ طائلة والمحصلة في النهاية صفر علي الشمال.. في حين أنها كانت في ثمانينات القرن الماضي لها شأن عظيم بلا صرف مالي بذخي؟ قال : السبب في ذلك افتقار الأندية للاعب الموهب الطموح والإحساس بالمسئولية ومع هذا وذاك تجد أن كرتهم محدودة فالفكرة في إطارها غائبة تماما.. وكل الهدف منحصر في النظرة المادية البحتة.. دون البحث في كيفية تطوير أنفسهم لذلك لاتحس بالمتعة في الكرة التي يلعبونها أي أنهم لايمتعون أنفسهم ولا الجماهير.. كما أن غياب المراحل السنية لعب دورا رئيسا في التخبط الذي نشهده في الحراك الرياضي في السودان وإذا استمر الحال علي هذا النحو اتوقع بعد ثلاث سنوات أن لانجد لاعبا يشار إليه.
فيما وجه الزميل سراج النعيم سؤالا علي النحو التالي : بما أنك كنت لاعبا كبيرا في فريق الهلال والمنتخب القومي السوداني؟ قال : لم يتم تكريمي كحال الكثير من أبناء جيلي.. فأنت كلاعب ربما يتم شطبك ككبش فداء.ولايلتفتون إليك أو يتذكرونك مرة ثانية وكأنك لم تكن موجدا أصلا في النادي.. لذلك كرة القدم في السودان لن تتطور اطلاقا.
كم عدد سنواتك في كشوفات نادي الهلال؟ قال : حوالي السبعة سنوات من تاريخه.
هل هنالك لاعبين من جيلك تم تكريمهم بعد الشطب أو الاعتزال؟ قال : لم يكرم أي لاعب من جيلي سوا الكابتن طارق احمد آدم.
مجالس إدارات نادي الهلال طوال السنوات الماضية وإلي الآن هل تتفقدكم كلاعبين قدامي؟ قال : ابدا لم يحدث هذا الامر منذ أن تم شطبي من كشوفات النادي قبل سبعة سنوات.. ونحن كقدامي اللاعبين كنا نلتقي كل ثلاثاء من كل أسبوع بنادي الهلال ولكننا لانقابل أي إداري.. وعليه لاتوجد أية رعاية في هذا الجانب.
لماذا تم شطبك من كشوفات نادي الهلال؟ قال : شطبي تم بموجب إشكالية بسيطة جدا.. تعود تفاصيلها إلي أنه كانت هنالك مباراة بين الهلال والمريخ وهي كانت مباراة نهائية وفاصلة في الدوري فإذا غلب أو تعادل فيها المريخ فأنه يحوز علي كأس الدوري وصادف أنني كنت مصابا في ( الركبة ).. ورغما عن ذلك فرضوا علي الاشتراك فيها.. المهم أنني لعبت جزء من المباراة بالرغم من الإصابة.. ولكن لم يكن أمامهم خيار بعد انتهاء المباراة بالتعادل غير أن يبحثوا عن كبش فداء فلم يجدوا أمامهم سوا صديق رميلة الذي لعب شوطا واحدا ثم اعتذر عن الشوط الثاني للإصابة التي أشرت لها.. أي أنهم حملوني مسئولية الكأس الذي فاز به نادي المريخ في نهاية الموسم الكروي في السودان.
من هو رئيس نادي الهلال الذي اتخذ قرار شطبك من كشوفات نادي الهلال؟ قال : الراحل الطيب عبدالله.. ولكن بالرغم من ذلك احترمه جدا.. فهو إداري من الطراز الفريد.. فلن ولم يأت إداريا مثيلا له فهو كان يتعامل مع اللاعبين بالكلمة الطيبة ويوفي بما يوعدك به دون مكتوب.
هل هنالك لاعب محدد في المريخ تخشاه وتعمل له ألف حساب في تلك الحقبة؟ قال : كنا جميعا نتخوف من لاعب المريخ عطا ابوالقاسم.. فهو في أي لحظة يمكنه أن يحرز هدفا.. كما أنه يجبرك علي أن تعمل معه ضربة جزاء.. فهو كان لاعبا خطرا.
مدافع في فريق المريخ كنت معجب به وتمنيته في فريق الهلال؟ قال : الكابتن كمال عبدالغني فهو كان من المدافعين المميزين في كل النواحي أي أنه يجيد لعب الخانات الدفاعية جميعا إلي جانب أن اخلاقه عالية جدا.
نفس الظلم الذي يتعرض له اللاعب كمال عبدالغني يتعرض له ضيفنا صديق الرميلة.. كما أنني تفاجأت بكبري لاعب بورتسودان يقود ( ركشة )؟ قال : دعني ارد علي سؤالك استاذ مبارك البلال من الجزئية الاخيرة فكبري لاعب فنان بلا شك.. فقبل ثلاث سنوات تم تكريمه وشاركنا نحن قدامي اللاعبين في التكريم.. وهذا هو ديدن الوسط الرياضي الذي بعد أن شطبت من الكشوفات تم ايقافي لمدة عامين من دخول الملاعب إلا أن محمد الشيخ مدني رفض القرار علي أساس أنني لاعبا قوميا.
ما هي رؤيتك لنادي الهلال لاعبيين وإداريين؟ قال :
بالنسبة للإداريين لا استطيع التقويم لانهم في كل فترة يأتون بالجديد.. أما اللاعبين فهم المشكلة الكبري لانهم بعدين عن بعضهم البعض.. ولكن مجدي كسلا بدأ في جمعهم.
كيف كانت علاقتك مع الجماهير الهلالية؟ قال : كانت علاقة مميزة مليئة بالود والحب.. فكنا نلعب من أجل الجمهور وأنفسنا.
ماهو رقم الفنيلة المفضل للاعب صديق الرميلة؟ قال : الرقم ( 4 ).
لاعب في صفوف المريخ تمنيت أن يكون إلي جوارك في نادي الهلال؟ قال : عادل امين المهندس.
ما هي الأسباب التي أدت إلي الندرة في حراس المرمي في الزمن الحاضر؟ قال : علي زمنا كان الهلال لديه خمسة حراس مرمي ابرزهم احمد آدم ولم نكن نحمل هم من يقف في حراسة المرمي علما بأن اللاعبين في هذا العصر يقولون لو المعز غير موجود في مرمي الهلال لن نلعب وكذلك لاعبي المريخ في حال عدم وجود الحضري.
مبارك البلال مقاطعا الحضري كتب في موقعه بالشبكة العنكبوتية أن المدافع السوداني أخطر عليه من مهاجم الخصم؟ فرد الرميلة قائلا : اتفق مع الحضري فيما ذهب إليه فهي حقيقة ماثلة أمام أعيننا فاللاعبين في هذا العصر لايجيدون الوقفة الصحيحة داخل المستطيل الاخضر وهي إشكالية تعاني منها أغلب الاندية فالحضري عندما يلعب لنادي من الاندية تلعب المباريات وأنت مطمئن.. فهو لاعب كبير جدا.
الخرطوم: سراج النعيم