أن الفكر الصوفي موجود ومتعايش في الدول الغربية خاصة ألمانيا الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية والطريقة التجانية في أمريكا وبريطانيا المكاشفية وكثير من الدول الغربية موجودون بكل حب وتسامح مع هذه المجتمعات .
أننا نعلم التاريخ الأمريكي منذ خوض أمريكا للحرب في الحرب العالمية الثانية لقربها من أهداف المستعمرين او لحماية نفسها من هذا العدوان الذي محتمل الوصول إليها لذلك دائماً أمريكا تسبق العالم الثالث بي أحاطتها وتفكيرها الثاقب والبناء بما حصل لهذا اثمن زيارة السفير الأمريكي إلى الطرق الصوفية هذه الزيارة لها اثر فعال أوضحت ذكاء المكون الأمريكي وفهمه الصوفية والمشايخ والتسامح وهذا جعلني أن انظر بعد الحرب العالمية الثانية نهضت أمريكا نهضة كبيرة في كافة المجالات أهمها تطبيق الديمقراطية ورفع مستوي المعيشة لدرجة وجود فائض تساعد به الدول النامية في خلق حياة جديدة سياسية وديمقراطية واقتصادية أن الفكر الحضاري الصوفي يتفق مع التوجيهات الأمريكية تماما خاصة في الديمقراطية والصوفية منهجها منهج سلم وحب وعبادة ذاتية وحب إلى الحبيب المصطفي (ص) لا تتدخل في سياسة فهي مع الكونية الإلهية .
لذا أرى ميول أمريكا تجاه الفكر الحضاري الصوفي نابع من دراسة متأنية ودقيقة نابعة من دراية وإحاطة تامة بهذه المجتمعات .
نظرة :
كثير من الحكام الأباطرة رفضوا ذلك فقرروا أن يخوضو حرب باردة مع أمريكا وتشكيل خصائل إرهابيه باسم الدين الإسلامي لمحاربة أمريكا ووضعها بدولة معادية للإسلام ومساندة لإسرائيل ولأننا لا نعلم شيئا عن هذه الدولة العظيمة ولا نراها إلا بثوب مشوه ممزق كما يريدوننا أن نراها ودائما أمريكا في كثير من الدول متهمة نقول أن أمريكا إقامة الديمقراطية وطبقت حقوق الإنسان ودعمت الدول الأقل نموا كثيرا أمريكا دائما عبر اليتها الإعلامية تدعم الديمقراطية والاقتصاد للدول الأقل نموا وأمريكا هي البلد الوحيدة التي أعطت جنسيتها لكل الدول الأفريقية والعربية والأسوية في الاروبية نحن مع أمريكا بلد السلام والحب والخير والجمال.
إليك انت أيها الشعب الأمريكي العظيمأعلم بان جزء من الطبقة المثقفة بعلم جمهورية السودان الديمقراطية أناشدكم أيها الشعب الأمريكي وأناشد منظمات المجتمع المدني و أصحاب المبادئ والحقوق وأناشد الكونغرس الأمريكي وأناشد الرئيس اوباما بفك الحظر الاقتصادي عن بلادي ورفع اسم السودان عن الإرهاب أتحدث باسم جميع أصحاب الطرق الصوفية ومحبين النبي(ص)نحن نحبكم بحبكم الأمر متروك للضمير الأمريكي شعب محظور اقتصاديا سنين عدة واسمه مدرج ضمن الدول الداعية للإرهاب.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]