ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ.ﻓﺎﻟﻤﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻠﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺪﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﺨﻄﺄ؛ ﻭﻣﻦ ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺼﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺗﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻓﻌﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﺘﺒﻌﺾ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ .
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ