وقال الدكتور حميدة ايضآ أن المستوصفات الخاصة خنقت المستشفيات العامة بالتكدس حولها وقطع بأنه لن يسمح بقيام المستشفيات الخاصة الا على بعد 500 متر من المستشفيات العامة ، وعليه أن يبدأ بنفسهو باستثماراته لأن مستوصف الزيتونة يقع عل بعد 180 متر فقط على ذمة ” قوقل خرائط ” ومن الشفافية بمكان ان يلتزم دكتور مامون حميدة علنآ بانتداب جهة هندسية لقياس المسافة على الطبيعة لتحديد كم تبعد الزيتونة عن مستشفى الخرطوم وهو أمر مقدور عليه وان فعلها سينال استحسان الجميع ، إلا أن المحزن و المبكى هو أستعارة د. مامون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم لعبارات السير ونجت باشا فى تبريره لتقديم الخدمات الصحية وهى ” تخلف ” الشعب السودانى ، الا ان الذى لا يمكن فهمه هو استدلال السيد وزير الصحة على جودة أنتشار الخدمات الصحية عبر المراكز الصحية فى الاطراف بقوله أن الروشتات بلغت مليون روشتة بما يعادل مليون ونصف مواطن ، حسابيا هذا غير ممكن ، فلا يمكن لمواطن الحصول على جزء من روشتة ، والحال كذلك ففى عهد ونجت باشا حاكم عموم السودان كان عدد الاسرة بمستشفى الخرطوم 270 سريرا ، كم عددها الان ؟ فى ذلك الوقت و فى عهد ونجت باشا( الاستعمارى) كانت مستشفى الخرطوم تقدم الخدمات العلاجية مجانآ ، وكان اشهر الامراض وقتها (الجرب) كما هو حادث الان فى ولايات دارفور و سنار و بعض الاطراف فى الخرطوم ، الآن الفرصة سانحة امام الدكتور حميدة ليبدأ تطبيق قرار ال 500 متر و ليدشن ذلك باعلان من امام الزيتونة ، قبل الدفع بهذا المقال للصحيفة قام احد المواطنين بقياس المسافة بين مستشفى الخرطوم و الزيتونة فبلغت 142 مترآ فقط لا غير ،،
صحيفة الجريدة
محمد وداعة
ع.ش