وتواترت في ذات الوقت أنباء عن نجاح القوات الموالية لرياك مشار في أسر وزير الدفاع بدولة الجنوب كوال ميانق في كمين بطريق «جوبا ــ بور» بواسطة مقدم يتبع لمشار بالتزامن مع تأكيدات من قيادة الجيش بجوبا بفقدانها الاتصال بكوال.
في غضون ذلك أصيب الوزير السابق للشؤون القانونية جون لوك في وجهه في المعتقل إثر اعتداء عليه من أحد الحراس، بينما تم نقل القيادي بالحركة المعتقل دينق ألور لمستشفى جوبا في جناح خاص بعد تدهور حالته الصحية.
وأبلغ القيادي بقوات مشار اللواء قرقوث كاروث «الإنتباهة» ــ عبر هاتف متصل بالأقمار الصناعية ــ سيطرة قواته تماماً على مدينة ملكال.
وفي ذات السياق وقعت عدة حوادث في الطرق المؤدية إلى عاصمة جنوب السودان جوبا للمسافرين، حيث ظلوا يُهاجمون من قبل متمردين منشقين عن الجيش الشعبي، خاصة على طريق «جوبا ــ كاجو كاجي»، وذكرت مصادر أن عساكر الجيش الشعبي الذين يقومون بالسطو على المسافرين انشقوا من إحدى ثكنات جوبا.
إلى ذلك أقر البرلمان اليوغندي نشر قوات بلاده في دولة جنوب السودان رسمياً لفرض السلام والاستقرار، وأيد البرلمان في جلسته ظهر أمس أن تكون مهمة القوات اليوغندية جلب الاستقرار والأمن لدولة جنوب السودان.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية أعلن رئيس أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أمس، أن بلاده رفضت طلباً من الأمم المتحدة بنقل جنود وأسلحة ومعدات عسكرية إلى دولة جنوب السودان. وأوضح سوجا، خلال مؤتمر صحفي، أن قرار الحكومة اليابانية «يعكس بوضوح مخاوف طوكيو من تعارض هذا الطلب مع الدستور الياباني الذي يحظر ممارسة الدفاع الذاتي الجماعي»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]