وقال مادبو في تصريح أمس إن الأحداث مضى عليها (40) عاماً ولا يوجد ما يثبت تورط الحزب الشيوعي حتى تتم مقاضاته، ووصف ما يقوم به الأمة القومي بالمهاترات، وتابع «أنا مستغرب من هذه الخطوة».
وزاد «لو في حاجة تؤكد تورط الشيوعيين ما خليناها 40 سنة».
ولفت مادبو إلى أن فتح القضية أمام المحاكم الآن لا قيمة له، لأنها تزيد من الخلافات والضغائن بين الأمة والشيوعي، بجانب أنها ستكون تحصيل حاصل.
وفي سياق آخر رحب مادبو بدعوة المؤتمر الوطني للحوار مع القوى السياسية، لكنه عاد وقال إن الخطوة تتطلب الجدية والإرادة والثقة بين الأطراف بغية الوصول إلى توافق مشترك حول القضايا الوطنية، ناصحاً المعارضة بالابتعاد عن الخلافات والصراعات.
وقال مادبو إن مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل للوفاق الوطني نجاحها أكبر في حال طرحها حزبية وليست شخصية وأن تبدأ بالحكومة قبل القوى السياسية لأن الميرغني جزء من الحكومة العريضة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]