هل بلغت قوة العين و البجاحة حد ان يقوم فتية سودانيون احداث باغتصاب لاجئة اثيوبية و تصوير الواقعة و هم يضحكون في وجه الكاميرا ؟
ابلغ موت القلوب هذا الحد ؟
هل ضحكهم سخرية في وجوه ابائهم الغافلين ام في وجوه ضمائرنا التي شبعت موتا و اكلت المادة و حياة السفور فيها كما الصدأ يأكل الحديد ؟
ماذا بقى لنا من ديل اهلي و اسياد الحارة و الأنفة الكضابة ؟
لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها و لكن اخلاق الرجال تضيق
فوهة الحساب يجب ان توجه ناحية ابائهم الغافلين مع مراجعة شاملة كاملة لكل التغييرات الحرجة التي المت بهذا المجتمع المنكوب ..
جرد حساب بعد كدة و الفيديو دا قمة جبل الجليد و ما خفي اعظم يا نظامنا العام.
Khalid Hassan