وقال مكتب المدعي العام للوس أنجليس إن نادية (38 عاما) -التي اشتهرت إعلاميا قبل خمس سنوات بعد وضع ثمانية توائم عن طريق التخصيب المخبري- متهمة بإخفاء 30 ألف دولار اكتسبتها من الظهور في وسائل الإعلام وعوائد تسجيلات مصورة.
ووجهت إلى نادية، التي تحمل رسميا اسم ناتالي دينسي سليمان، في السادس من يناير تهمة الاحتيال للحصول على إعانة وتهمتين بشأن الإدلاء بمعلومات كاذبة في طلب الإعانة.
وقال مكتب المدعي العام إن نادية أخفت دخلا إضافيا حصلت عليه في الفترة بين الأول من يناير و30 من يونيو 2013. وطلبت المساعدة الحكومية في لانكستر بكاليفورنيا في يناير 2013 .
وتمثل نادية أمام العدالة في لوس أنجليس الجمعة. وقد تواجه عقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات وثمانية أشهر إذا أدينت. وسيطلب المدعون من القاضي إخلاء سبيلها بكفالة قدرها 25 ألف دولار.
وفي عام 2009 تلقت نادية في بادىء الأمر دعما شعبيا باعتبارها أم بدون زوج لثمانية توائم لكن هذا الدعم تراجع إعلاميا بعد أن تبين أنها خضعت لعلاجات تخصيب بينما هي أم لستة أطفال بالفعل.
وأصبح أطفالها هم ثاني حالة لثمانية توائم يعيشون بعد ولادتهم في الولايات المتحدة.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]