ولا يحق للسيسي كعسكري التصويت في الانتخابات، غير أنه دعا المصريين في مؤتمر لقادة بالجيش منذ أيام إلى المشاركة في الإستفتاء وتحدث فيه عن أن ترشحه للانتخابات الرئاسية مرهون بموافقة الشعب والجيش.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عددا من الصور لجولة السيسي في مراكز الإقتراع المنعقدة بمدرسة «الخلفاء الراشدين»، بحي مصر الجديدة (شرقي القاهرة).
وأظهرت الصور السيسي بزيه العسكري ونظارته السوداء يصافح مبتسما أحد الجنود المكلفين بتأمين الاستفتاء، وسط تصفيق وابتسامات متبادلة مع مصريين اصطفوا في طوابير الاستفتاء في الجانب الآخر.
وظهر السيسي في صورة أخري سائراعلي قدميه في أحد الشوراع القربية من أحد مراكز الاقتراع وسط حراسته بينما يتبادل التحية مع سيدة قبل أن يقوم بوضع يده علي صدره للتعبير عن شكره لها.
وأوضحت الصور أيضا تبادل السيسي لأحاديث غلبها الابتسامة مع القائمين علي عملية الاستفتاء داخل مركز الاقتراع، في وقت أصر السيسي علي ابداء ابتسامه لكل من يتحدث معه وإلقاء التحية علي الحضور وأصرت سيدة علي مصافحته عند دخوله لمركز الاقتراع كما عاد بنفسه لمصافحة اخر فشل في مقابلته مع التواجد الامني المرافق له .
ونقلت مواقع الكترونية مصرية أن “المواطنين استقبلوا الفريق السيسى بالهتاف والترحيب والزغاريد مرددين “بنحبك يا سيسى”.
ويجري الاستفتاء، اليوم وغدا ما بين التاسعة صباحا (7 ت.غ) والتاسعة مساء (19:00 ت.غ)، ويمثل أول استحقاق ضمن خارطة الطريق، التي أعلن عنها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في 8 يوليو / تموز الماضي عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من نفس الشهر.
ودفعت القوات المسلحة بأكثر من 160 ألف عسكري لتأمين عملية الاستفتاء.
وظهر السيسي قبل ذلك في مؤتمرات ومناسبات عسكرية بحتة أو في اجتماعات سياسية، لكنها المرة الأولى التي يظهر فيها جماهيريا منذ يوليو/تموز الماضي.
الأناضول