محمد حامد: أحد المسافرين إعتذر لأحد الباعة من الشراء فقال البائع: (حرم تشيلها منى هدية ساكت)
كنت بالأمس (الإثنين) فى (شندى) ، بدت لى المدينة قد تغيرت نحو الأفضل وإن كنت لاحظت (قلة) الناس فيها ، أهلها لا يزالون بذات الكرم والحاتمية وإعانة الضيف والعابر بهم ، أعجبنى تهذيب حتى باعة كراتين المانجو والفواكه ،أحد المسافرين إعتذر لأحد الباعة بأن السعر المعروض لبضاعته أعلى من تقديراته بالنسبة لما معه من مال ولذا فإنه لا يستطع الشراء فما كان من البائع وقد أحس بالحسرة فى عين محاوره والأسف إلا وإن قال (حرم تشيلها منى هدية ساكت ، طلق ما ترجع قمحان ) وثار جدل عنيف لإثناء البائع عن حلفه وتدخلنا لدفع المبلغ الذى يطلبه فرفض وبعد إصرار قبل أن يبيع كرتونة أخرى بعد إلحاحنا عليه لكنه أصر كذلك على أن الأولى هدية ..رجالة كدا
بالمناسبة أعتقد أن هذه المدينة مظلومة (جداً) وهى ضحية إعتقاد الناس أن أولادها يحكمون البلد والله البشوفها يقول غير كدا.
محمد حامد جمعة