مشيراً إلى أن الاتحادي وبعض قياداته يخدمون مخططات النظام باستهدافهم للمعارضة والتقليل من شأن أحزابها لأنهم بحسب التحالف جزء من النظام.
مضيفاً أن حزب السيد غيّر شعاره من سلم تسلم إلى استسلم وسلم. وسخر الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس اللجنة السياسية بالتحالف محمد ضياء الدين ممن ينتقدون التحالف من موقع المعارضة أو معارضة المعارضة، و تساءل هل البديل لضعف المعارضة اللجوء لتنفيذ أجندة النظام والمشاركة في السلطة، وزاد أنهم متحسبون لأي شيء.
وأقر ضياء الدين في تصريح لـ «آخر لحظة» أمس بضعف المعارضة.
لكنه عاد وأكد قدرتها على إسقاط النظام، لافتاً النظر إلى أن قواها تعمل لإعادة ترتيب صفوفها لكشف وفضح وتعرية النظام الحاكم لتهيئة المناخ لانتفاضة شعبيه تطيح به من سدة الحكم، مبيناً أن تغيير النظام مرتبط بجملة من المطلوبات الذاتية والموضوعية تعمل المعارضة الآن لإنجازها لإكمال مطلوبات الانتفاضة.
موضحاً أن هنالك أحزاباً محسوبة على التحالف درجت على الهجوم عليه بالتركيز على مسألة ضعف أحزابه وعدم قدرتها على إسقاط النظام بغرض الإساءة لقوى الإجماع الوطني إنفاذاً لمخططات تدرك قيادة المعارضة الجهة التي تقف وراءها.
وأكد ضياء الدين أن كل محاولات شيطنة المعارضة وإظهارها بالضعف من خلال ممارسة كافة أنواع الحصار السياسي والأمني سيبوء بالفشل، وقال إن رد التحالف لعلي السيد على تقليله مقدرات المعارضة يأتي في إطار موقف التحالف من السلطة التي استوعبته وحزبه الذي تحول شعاره من سلّم تسلم إلى استسلم وسلّم.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]