[JUSTIFY]قرأت عموداً للكاتبة «أم وضاح» في عدد الأحد وتعقيبها على حوار أجري معي في جريدة الرأي العام، أشارت فيه لمفرداتي الساخنة تجاه الأخوين «الشفيع ومجدي»، كما أشارت لهما «مبروك عليك الأخوية» التي أراحتني منها تماماً دون ذكرها لي.. ما علينا!! حقيقة لم استغرب ردكِ السريع و«كسير الثلج» في عز البرد ودفاعك المستميت وشهادتك المجروحة التي تنزف «غرضاً»، لأنك صاحبة برنامج معهم باسم «البساط أحمدي».. وأبشرك بأنك ستجدين كل الفرص وستوفرين عناء الإطلالة في ثلاث قنوات تلفزيونية، مما يجعلك تركزين في قناة واحدة لنستمتع بطلتك وقدرتك في الحوارات المتميزة، وتتفرغين للعمل مع المعد المبدع الشفيع، والذي اتفق معك تماماً بأنه مبدع، ويكفي أنه أحد تلاميذ هلاوي وسعد الدين إبراهيم.. ويقيني أن كل دعم قدمناه للشفيع يستحقه على المستوى الإعدادي.. ولكن تحديك للملاء بأنه أشطر مدير برامج، اتحداك الآن بأن تقدمي حلقة من برنامح رفع الستار، وإجراء مواجهة تلفزيونية بيني وبين الشفيع لنتحدث عما يقوله المبدعون وما يدور في الشارع الفني عن معاملة مدير البرامج القاسية والساخنة لأهل الفن وغروره، وعن حديث انتقالي للقناة التي هي جزء عزيز من التلفزيون القومي، وننشد لها استقراراً، خاصة أن قائدها شخص عزيز على القلب وفاضل ولولاه لحادت هذه القناة عن الهدف من إنشائها..
المهم يا استاذة أنت لا تعلمين ما أعلم عن صراعات الدنيا الفانية في هذا الحوش، وكل ما أتمناه أن تهدا فوبيا حضوري ومطالب المبدعين ليكون الأخ مدير برامج النيل الأزرق قاعد في محله، ولكن لا أعلم بأنك قد دخلت في علم الغيب عن انتقالي سيكون مغامرة كبيرة، وهل رفع الستار عن منهج رؤيتي لإدارة البرنامج؟! إذا افترضنا – قولك بعضمة لسانك- أن لديك علاقة بوسط العاملين بالحيشان.. ولن نفيدك الآن عن فتح أي ملفات في هذا الموضوع، ولكن أطمئنك وأطمئن كل متوجس حمل شهادته للبحث عن عمل في الخليج لمجرد ترشيحي لهذا الكرسي، أقول له لن أفكر ولم أسعَ لهذا المنصب، ونطلب من الله أن يولي من يصلح في هذه القنوات لفائدة المتلقي ولوحدة السودان الثقافية لوطن معافى..
أما عن نصيحتك لي «بأن كل زول يقعد في محله».. فهناك من هو أولى بهذه النصيحة مني!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]