هذه المخيمات ينفق عليها الشباب مبالغ كبيرة لتجهيزها وصيانتها مع دخول فصل الشتاء حتى تتوفر بها مستويات مرتفعة من الترفيه، بالإضافة إلى المصاريف الأخرى من إطعام وإنارة وحطب للتدفئة.
كما يرى البعض أن هذه المخيمات تسرق من الشباب أوقاتهم بعيدا عن جو الملل والسآمة، ما يعود عليهم بالنفع الكثير، وتبرز مواهبهم في مجالات مختلفة وتعزز العلاقات الاجتماعية كونها المتنفس الوحيد لهم بديلا عن قيود المدينة، ولا تحظى المخيمات باهتمامات الشباب فحسب، بل تجد أيضاً اهتماماً لدى العائلات التي تلجأ إليها في الإجازات.
دنيا الوطن
م.ت[/JUSTIFY]