[JUSTIFY]دفع أعضاء لجنة مواطني محلية أبو حمد باستقالات جماعية من اللجنة، وحمّلوا الحكومة الاتحادية مسؤولية ما سيجري على الأرض بمحلية أبو حمد، محذّرةً من خطورة اتجاه حكومة نهر النيل لتطبيق الحل الأمني تجاه معتصمي ميدان (عزة) بأبي حمد، وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة عمر بابكر إنهم سيرجعون إلى أبو حمد لإطلاع قواعد المواطنين على حصيلة زيارة اللجنة إلى الخرطوم لحل المشكلة، وقال إن المواطنين أمهلوا اللجنة حتى اليوم الأحد الثاني عشر من يناير كآخر موعد لانتهاء تفويضهم من قبل المواطنين للتفاوض باسم المنطقة، وقال إنهم لم يجدوا استجابة سياسية في الخرطوم، حيث أوصدت جميع الأبواب أمامهم، وقال: (المركز اتبع سياسة غلق الأبواب معنا وأوضح بأنهم سيقومون بتنوير المواطنين اليوم الأحد بما جرى في الخرطوم، وبعدها سيقرر المواطنون مواصلة الاعتصام أو التصعيد، وحذّر من المساس بأرواح المواطنين الذين سيخرجون من أجل مطالبهم المشروعة في التنمية والأمن.