مؤتمر جهود الصحابة يكون هيئة قانونية للتصدى للتطاول
[JUSTIFY]اختتم مؤتمر جهود الصحابة في نشر الإسلام في أفريقيا الذي انعقد بالخرطوم في الفترة من العاشر الى الثاني عشر من ربيع أول 1435 هجرية بمشاركة أكثر من مائة وثمانية عشر عالماً وباحثًا، يمثلون خمساً وثلاثين دولة وأُعلن تكوين هيئة قانونية تتخذ الإجراءات ضد كل من يتطاول على الصحابة وأشاد البيان الختامي بجهود الصحابة الكرام، وأثرهم في نشر عقيدة الإسلام الصافية، وقيمه السامية، ونشرها في أفريقيا، وشدد البيان على ضرورة العناية بنشر فضائل الصحابة الأجلاء، والرد على الشبهات التي تتعلق بالطعن فيهم، باستخدام كافة وسائل الدعوة لتحقيق وتأكيد الإجماع على عدالة الصحابة رضوان الله عليهم، وفضلهم في نقل الكتاب والسنة، ولفت البيان إلى أن الطعن فيهم طعن في أصول الدين وطالب العلماء بضرورة المشاركة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، لاسيما شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر والفيس بوك) مشيراً الى إنشاء جامعة الآل والأصحاب، ُتعنى بنشر فضائل الصحابة وتراجمهم ومناقبهم وحقيقة علاقتهم بآل بيت رسول الله فضلاً عن دعمها للفضائيات والمنابر الإعلامية المتخصصة في الدفاع عن النبي وصحابته وأهل بيته، والرد على الشبهات، دون أن يكون ذلك شاغلاً عن أولويات تربية الأجيال على قيم الإسلام التي اهتمّ الصحابة بنشرها والاهتمام بنشر ثقافة حب صحابة النبي، وآل بيته الأطهار، وبيان فضلهم ومنزلتهم وأثرهم في نشر العلم والدعوة إلى الله تعالى، وذلك في مختلف مراحل التعليم ومستوياته التأكيد على دور الجامعات الإفريقية، وأهمية التواصل معها، وحث المراكز البحثية فيها على الاهتمام بالكتابة عن الصحابة وجهودهم في نشر الإسلام، ثم العمل على نشر هذه الجهود، سواء كانت رسائل جامعية، أو أبحاثًا ودراسات علمية تشكيل لجنة تشرف على آلية تنفيذ توصيات المؤتمر ورفع تقرير دوري بالإنجازات والمعوقات إلى أمانة المؤتمر.