دافع الشيخ إبراهيم الجاك الأمين العام لمنظمة (احصان) عن طلبه فتوى من مجمع الفقه الإسلامي التابع لرئاسة الجمهورية حول زواج الإيثار بأنه قصد منه حماية المجتمع من الظواهر السالبة مثل الاطفال مجهولي الأبوين ولدفع وعجز الشباب عن الزواج بسبب تكاليفه الباهظة . وقال في ندوة أمس حول (زواج المسيار) إن زواج الايثار ركن من زواج المسيار وانه يعني تنازل المراة عن بعض حقوقها علي الزوج مثل (النفقة والسكن والمبيت) وقال إن زواج الايثار موجود في الريف السوداني منذ القدم لكنه انتقل الي المدينه فيما شن مولانا خلف الله الرشيد رئيس القضاء الأسبق هجوماً علي صيغة زواج الايثار أو المسيار، وقال أن قانون الأحوال الشخصية ليست به نصوص حول هذا النوع من الزواج وانما فيه (زواج التجار) وهاجمت قمر هباني أمينة حقوق الانسان بإتحاد المرأة السودانية فتوى زواج المسيار وقالت إن هذه الفتوى تبيح للفتيات الزواج بالطريقة التي يرينها كما حدث في الزواج العرفي . وقال د. عبد الجليل النذير الكاروري عضو مجمع الفقه الإسلامي ان الشرع دعا لوجود مرونة في الزواج . وقال إن الجديد في طرح (زواج المسيار) قصد منه جعل صيغة قانونية للزواج بهذا النوع وقال ان زواج الايثار ناتج عن ظروف الرجال ولايمكن تعقيد الامر . وبحسب صحيفة الرأي العام اتفق المحامي علي السيد مع مولانا خلف الله الرشيد في أمر زواج المسيار وقال ان المحاكم ليست ملزمة بالفتوى التي اصدرها مجمع الفقه الإسلامي.