ويخوض منشقون عن الجيش الشعبي بقيادة مشار تمرداً على الحكومة المركزية في جوبا برئاسة سلفاكير ميارديت.
وتعرضت مختلف المرافق التجارية والسكنية في بانتيو لأعمال حرق ونهب على نطاق واسع، فيما تتناثر الجثث على جنبات الطرق الخارجية للمدينة.
وقال قائد جيش جنوب السودان الجنرال جيمس هوث لوفد من الصحفيين زاروا بانتيو، إن هذا التقدم “دليل على اندحار التمرد الذي جاء لأسباب سياسية وحاول مشار جعله صراعاً قبلياً”.
تمشيط بانتيو
ويقوم الجيش الحكومي بعمليات تمشيط بمحيط المدينة، لملاحقة المسلحين الموالين لمشار، الذين يعتقد أنهم يختفون في الأدغال الكثيفة التي تحيط بالبلدة.
من جهة أخرى، أكد عمدة ملكال أن المسلحين يجندون أطفالاً تتراوح أعمار غالبيتهم بين 16 و17 عاماً، وذلك خلال زيارة قام بها وفد صحفي لعاصمة أعالي النيل.
وحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، فإن ملكال تحت السيطرة المطلقة للقوات الحكومية، وقال قائد ميداني حكومي إن المسلحين يحاولون على فترات، شن هجمات على بلدات داخل الولاية الغنية بالنفط.
وكانت ملكال قد سقطت بأيدي القوات الحكومية أواخر ديسمبر المنصرم. ولم يعد أنصار مشار يسيطرون سوى على بلدة بور في ولاية جونقلي التي تشهد قتالاً عنيفا.
وقال جيمس هوث إن استرجاع بور “قد يحدث الإثنين أو الثلاثاء. فالأمر مسألة وقت فحسب”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]