اولاً نشكر لك جهدك الواضح والمقدر في عكس الخدمات التي تحتاج إليها منطقة الجبل في كل النواحي إذ انت واحدة من الأقلام المهمومة بتنمية جبل اولياء.
ثانيًا على حسب علمى ان وحدة غسيل الكلى المذكوره تبرع من رئاسة الجمهورية من اموال صندوق دعم الوحدة وليست من فاعل خير وكان من المفترض هذا التبرع يمر عبر محلية جبل أولياء ولكن الشخصية المهمة التى ذكرتها هى التى حولت مسار هذا الدعم من المحلية الى فتح حساب آخر، اما بخصوص السيد نائب الدائرة مالك عبدالله حسين وعلى حسب قولك من بعد الانتخابات مارأيت منه خيرًا ولا شرًا وهذا القول مردود عليك وعار من الصحة فالسيد نائب الدائرة من افضل النواب الذين مروا على الجبل وهو من ابناء المنطقة وله كثير من الاعمال التى شهدتها وتشهد له قرى دار السلام ومدينة الرشيد وتريعة البجة وبجا عبد الهادي وكثير من القرى وان كان هنالك بعض التقصير فليس منه لأن برنامجه الانتخابى هو برنامج الحزب وبالتالى هو برنامج الرئيس وبالرغم من ذلك فهو على تواصل دائم فى كل الأعمال التى تقام فى دائرته إلا الأعمال التى يُقصد تغييبه منها مثل افتتاح مركز غسيل الكلى وحسب قولك انه قريب السؤال هل تمت دعوة النائب لهذا الافتتاح؟
اختي الفاضلة ان مشكلة الجبل ليست فى الخدمات ولكن مشكلة الجبل فى اهل الجبل وبعض القيادات الذين يعملون من خلف الكواليس لاجندة خاصة تعرقل مسيرة الخدمات وعلى سبيل المثال «مقصورة الاستاد ش الزلط شبكة المياه».
اختى الكريمة من نعم الله علينا ان جعل نائب الدائرة ورئيس المؤتمر من المنطقة وهنالك الكثير من ابناء المنطقة قادرون على تنمية الجبل وتقديم كل الخدمات لها اذا توحدت الكلمة وتصافت النفوس بعيدًا عن الحقد والحسد والتآمر على بعضنا البعض وهذه دعوة منا للالتفاف حول الجبل وتقديم كل المساعادات والخدمات حتى تصبح جبل اولياء نموذجًا لكل المحليات ولكم منا كل الشكر والامتنان.
منير محمد أحمد
السلمانية شرق
من فوكس
نشكر الأخ منير على المتابعة والاهتمام بالرد حتى وإن اختلفنا في الرأي ولكن كان رده سيكتسب قوته لو أنه عرفنا بنفسه وعن العلاقة التي تربطه بنائب الدائرة عدا صلة القرابة! هل هو مدير أعماله أم الناطق باسمه أم أي صفة أخرى؟ لم ننس يا أخ منير الوعود التي أطلقها مالك أيام الانتخابات بتشييد مدارس الأحياء والمراكز الصحية وتوظيف الشباب وأهله في القرى الذين قالوا له: «ولدنا وبنديك صوتنا حتى لو ما عملت لينا» فبادلهم الوفاء حينها وقال لهم: «لو أديتوني أو ما أديتوني حا أعمل ليكم» ولكنه عوضًا عن ذلك بعد فوزه لاذ بمنزله في أحد أحياء الخرطوم ولا يزور بيته في السلمانية إلا خميس وجمعة وكلما سألنا عنه قالوا لنا «مسافر» ! لاحظوا الفرق بينه وبين المعتمد السابق بشير أبوكساوي الذي رفض مغادرة منزله في طيبة الحسناب لمنزل الحكومة بعد تعيينه معتمدًا رغم أن ذلك حقه ولكنه آثر أن يكون قريبًا من أهله ومشكلاتهم.
شعرت بالحرج عندما ذكرت في أحد المجالس أننا (ننوم بالمراوح في البرد ده من البعوض» فسألتني إحدى الحاضرات: «إنتي أصلك ساكنة وين؟» فقلت بخجل: «جبل أولياء» ليس خجلاً من جبل أولياء فهي «في خاطري» ولكن خجلاً من البعوض والملاريا التي انتهت في كل السودان عدا تلك المحلية المسكينة لأن الحكومة لم تهتم بتغيير شبكات المياه المتهالكة فلم تتحمل ضغط المياه بعد تقويتها فأصبح منظر البرك وسط الأحياء عاديًا! صحيح ليس ذلك ذنب مالك وحده ولكن مالك هو «الضمير» الذي يعود لأهله وصوتهم لدى الحكومة وهي مسؤولية المعتمد بالمقام الأول.
بخصوص مركز الكلى أنا لم أقل إن الشخصية تلك أنفقت من جيبها على المركز ولكن قلت إنها وقفت وراء وأقصد مساندته بالاتصالات وعلاقاتها الواسعة ولم أذكر صندوق الولايات وغيره ممن علمتهم لحين تكتمل التفاصيل لديّ لأعطي كل ذي حق حقه على وجه دقيق.
مازلنا نبحث عن مالك كما كنا في طفولتنا نبحث عن «فضولي» وقد اتصلت به يوم الجمعة لأخذ افادته حول تحقيق عن مستشفى جبل أولياء فلم يرد وأرسلنا له رسالة وعاودنا الاتصال ولم يرد كذلك.
تشرفنا منير وشكرًا أخيرًا
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]