وقالت الجماعة التي تسعى لزعزعة استقرار الحكومة عبر التفجيرات والهجمات الانتحارية ان هذه القضية وجهت ضربة لخطط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح للفترة ثالثة في انتخابات ابريل نيسان.
وقال تنظيم القاعدة في ببلاد المغرب الاسلامي في بيان على موقع اسلامي على الانترنت “أليس في هذه الفضيحة دليل على أن بوتفليقة وحكومته في الجزائر لا يختلف في شيء عن كرزاي وحكومته في أفغانستان والمالكي وحكومته في العراق وعباس وحكومته في الضفة الغربية ومبارك وحكومته في أرض الكنانة واخوانه الاخرين من الرؤساء الخونة والملوك العملاء….”
وتابع البيان “أمتنا الحبيبة..الى أي حد تريدين أن تصل هذه الزمرة الحاكمة المرتدة في الاجرام والفساد حتى ننادي جميعا بصوت واحد كفى كفى كفى.. .”
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في يناير كانون الثاني ان واشنطن تبحث في مزاعم بأن رئيس مكتب السي.اي.ايه في الجزائر اغتصب سيدتين على الاقل بعدما وضع لهما مادة مخدرة في شراب.
وقالت شبكة ايه.بي.سي الاخبارية الامريكية ان مسؤول وكالة المخابرات المركزية اعيد الى الولايات المتحدة بعدما اتهمته المرأتان باغتصابهما في سبتمبر ايلول.
كما تردد ان اكتشاف اكثر من عشر شرائط فيديو تظهر اتيان ذلك المسؤول لافعال جنسية مع نساء اخريات دفع وزارة العدل الى توسيع التحقيق ليشمل مصر حيث عين في مرحلة سابقة من حياته المهنية.
وقد حددت الحكومة الجزائرية التاسع من ابريل نيسان موعدا للانتخابات الرئاسية التي يرجح ان تشهد تمديد حكم بوتفليقة لعضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).
ولاتزال القوات الحكومية تقاتل متشددي القاعدة رغم استعادة البلاد قدرا من الاستقرار في السنوات الاخيرة بعد حرب اهلية مكلفة في التسعينات.[/ALIGN]