محمد حامد: هؤلاء ان عرضوا (صقرية) فساطلب من السفارة السودانية أن تحتج علي هذا التغول
اوراق أثيوبية (جدع النار) ، دعيت لحضور عرض بمعهد لتطوير الثقافات المحلية من حيث الموسيقي والتراث الثقافي لأغراض التسويق السياحي ؛قدمت فرقة أغنية راقصة لفنان صاعد ؛ سميت الاغنية (shalaye shalaye) وايقاعها هجين من صوت الوازا وموسيقي مناطق النيل ألازرق وجبال النوبة (المنطقتين حسب تعابير ألادب السياسي حاليا) كان الايقاع الراقص سوداني الملامح وحينما منحت سانحة للتعليق قلت لهم اسم ان اسم( shalaye) يماثل نطقا عند أهل (كيلك) القريبة من الكرمك ومناطق المابان يماثل نطق (هاشلي) وهو غناء الحماسة في عادة (رمي النار) او (جدع النار) السبر المعروف في بعض أنحاء السودان ؛ صحيح أن الاغان تؤدي هناك بايقاعات بسيطة أري منها هنا (الرمية) و(الصفقة المنتظمة) فيما تفوقت اثيوبيا بالاداء المحترف للراقصين والعرض الباهروتوظيف غناء ألاطراف كممسك للوحدة الوطنية ولكسر سيادة ثقافة الامهرا (الاخيرة لم اذكرها بالطبع).
أنوه الي اني شهدت عرضا اخر قدم فيه صبية يرتدون الصديرات والسراويل رقصات اثيوبية فنبهت الحاضرين أن هؤلاء ان عرضوا (صقرية) فساطلب من السفارة السودانية أن تحتج علي هذا التغول ؛ وكنت امزح بالطبع فاولئك قوم لا يخجلون من تراثهم ويقدمون فلكلورهم بشكل بسيط وجاذب ونحن نظن تميزنا وتحضرنا أن يزف العرسان علي أنغام عشرة بلدي وان (يبوس) العريس العروس وواووو ماي سويت.
محمد حامد جمعة