سكرتير لجنة الحكام بالإتحاد السوداني لكرة القدم يدعو الي دعم الحكام والرعاية

[JUSTIFY]التحكيم في كرة القدم أحد المكونات الرئيسية للعبة ويضطلع بمهام بالغة الحساسية نسبة للدور المناط به ، إلتقت وكالة السودان للانباء سكرتير اللجنة المركزية للحكام بالاتحاد السوداني لكرة القدم للحديث حول هموم التحكيم وسبل تطويره ومشاركة العنصر النسائي الذي ولج عالم الكرة في السودان لأول مرة :
س/ ما هو رأيك في التحكيم للموسم الماضي ؟
ج/ أولا شكرا لوكالة السودان للأنباء لإهتمامها بأمر التحكيم لأننا نعتبر أنفسنا من المهمشين ، هناك عدم إهتمام بأخبار التحكيم لذلك نعتبر الخطوة ممتازة جدا في سبيل الإرتقاء بالتحكيم ، لا بد من عكس ما يتم من أداء الحكام سواء سلبا أو إيجابا ، المهم في الأمر هو عكس الأخبار للمشجع والإداري واللاعب ماذا يفعل التحكيم السوداني ؟ ، الموسم السابق حقيقة نعتبره من أميز المواسم من خلال المستويات الأخيرة وذلك يرجع لإنتهاجنا نظام جديد يتبعه الإتحاد الدولي والإتحاد الافريقي وهو نظام الطواقم ويتكون من حكمين وحكمين مساعدين من بداية المنافسة الي نهايتها يعملوا ضمن مجموعة واحدة خلاف المواسم السابقة عندما كان الحكام كل من منطقة ولكن منذ الموسم السابق أتبعنا نظام الطواقم وكان هناك تنافسا بين الطواقم في إدارة الدوري الممتاز وكان هناك نحو عشرين طاقم ولا نقول أن الأخطاء تلاشت ولكن كانت غير مؤثرة بل قلت الأخطاء عن المواسم السابقة وكانت تجربة مفيدة والتحكيم في تقدم إنشاء الله ومتي ما حصلنا علي معينات مثل الويرلس ووجدنا داعم لبرامج تطوير التحكيم يساهم ذلك في تطوير التحكيم في السودان ، وأقول بكل المقاييس الموسم السابق كان مميزاً جداً .
س/ بالنسبة للشباب وانضمامهم لجهاز التحكيم لماذا لا تكون هناك محفزات لهم من أجل مستقبل الجهاز ؟
ج/ في الحقيقة هذا ديدن الاتحاد الدولي لو راجعت كشف الفيفا للحكام الدوليين تجد 70% من الحكام دون سن الثلاثين وهذا الأمر شبه معدوم عندنا ، الإنضمام يأتي بعد كبر السن رقم أن القواعد العامة تقول أن حكم الدرجة الثالثة يبدأ من واحد وعشرين سنة ، نحن في السنتين السابقتين بدأنا برنامج اسمه برنامج الحكام الواعدين أقل من خمس وعشرين سنة ، علي أساس استقطاب بعض الحكام سواء من الدرجة الثالثة أو الثانية وننظم لهم ورش لصقلهم بقدر الإمكان حتي سن ثمانية وعشرين سنة ليتم ترشيحهم للكشف الدولي تحت سن الثلاثين سنة حتي نواكب العالم ، بصراحة شديدة تنقصنا معينات كثيرة وهذه البرامج تحتاج الي مال والاتحاد السوداني لكرة القدم يملك مشاريع كثيرة جدا لا يستطيع توفير كل الأموال لتنفيذها ، نعتمد علي التبرعات لإكمال الأموال ، إذا وجدنا داعمين مثل الدول من حولنا لبرامج تطوير التحكيم سواء في إفريقيا أو العربي أو أوربا أو أي مكان هناك داعمين لبرامج تطوير التحكيم وهذه مناسبة للترحم علي روح الصحفي الكبير عبد المجيد عبد الرازق أكبر المطالبين بدعم برامج تطوير التحكيم السوداني وأيضا الصحفي بدر الدين الباشا ، لكن عبد المجيد كان له قصب السبق واقترب من التوصل لاتفاق مع شركة طيران الأمارات لكن للأسف الشديد الأمر لم يتم ، لكن العشم لم ينقطع ونحاول عبركم بوكالة السودان للأنباء استقطاب بعض الداعمين وهي أموال ليست بالكثيرة وأنا بخبرتي كمدير للعلاقات العامة ببنك النيلين أؤكد الفائدة الكبيرة للشركات في هذه الرعاية .
س/ مشاركة الحكام السودانيين دوليا وإقليميا قليلة وشحيحة هل هذا راجع لضعف مستوي الحكم السوداني ؟
ج/ الحكام السودانيين مظلومين إعلامياً بالعكس نحن مشاركتنا كبيرة جداً ولكنها غير معكوسة في وسائل الإعلام ، العام السابق شاركنا في منافسات الاتحاد الدولي ، والاتحاد الإفريقي ينظم ورش للحكام النخبة (أ) والنخبة (ب) ويختار من كل دولة حكم أو حكمين من دولة مميزة في النخبة (أ) و (ب) و تم اختيار حكمين للنخبة (أ) من السودان وحكمين للنخبة (ب) أي أربعة حكام وهذا يعني أن حكامنا مميزين ، كل الدول حولنا، سيكافا بالذات لا تملك أربع حكام إذا نحن نقود الحكام في سيكافا ، يبقي مشاركتنا عالية وحكامنا مستواهم عالي وهذه مفخرة للسودان لكن للأسف إعلامياً هذا الأمر غير معكوس .
س/ هناك أربع حكام من العنصر النسائي نلن الشارة الدولية للتحكيم من الفيفا كيف تم ذلك وأين شاركن ومتي ؟
ج/ هن أصلا من إتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم بدأن في الإتحاد المحلي كحكام درجة ثالثة ثم ترقين الي أن وصلن الي ما وصلوا اليه وفي الآخر تم ترشحيهن للقائمة الدولية كأول أربعة عنصر نسائي من السودان يترشحن للقائمة الدولية وأنا أعتبرها محمده لأن الاتحاد الدولي يركز علي الرياضة النسوية وأن المرأة لها الحق في ممارسة كرة القدم وممارسة التحكيم والتدريب ودول كثيرة سبقت السودان في ذلك حتي المملكة العربية السعودية لها فريق كرة قدم نسائي .
س/ برأيك كيف يتقبل المجتمع السوداني هذا الأمر ؟
ج/ هذه كرة قدم نسائية مثلما لنا جامعات نسائية ، لكن كرة القدم النسائية في السودان تشاهدها النساء بالتالي التحكيم يكون نسائي وليس هناك ما يتعارض مع الدين بالعكس نحن نشيد بالخطوة والاتحاد السوداني لكرة القدم شجعنا وسيجدن نصيبهن من المشاركة سواء إفريقياً أو دولياً ورفع اسم السودان عاليا إنشاء الله .
س/ هل لهن مشاركة في منافسات هنا في السودان ؟
ج/ شاركن في إتحاد الخرطوم المحلي ولكن في المنافسات القومية لم يشاركن .
س/ هل هناك حكام من العنصر النسائي في العالم يدرن مباريات رجالية ؟
ج/ نعم في الدوري الإنجليزي والدوري البرازيلي وهذا بالطبع ستا ندر عالي جدا ولكن عندنا في يوم من الأيام سنصل لهذا المستوي .
س/ الكورسات والورش هل هو العامل الوحيد لتطوير التحكيم نظرا لعدم وجود إمكانيات ؟
ج/ نعم كورسات وورش واختبارات لياقة بدنية ، يكون الحكم لائق بدنيا وذهنيا ثم يدخل المباراة .
س/ هل لديكم خطط مستقبلية للنهوض بهذا الجهاز الحساس ؟
ج/ نعم لدينا خطط تم تكوين مكتب للإتحاد الدولي في كل دولة اسمه (مكتب إدارة التحكيم) يختص بتطوير وتأهيل الحكام العاملين والمتقاعدين يضع خطة سنوية ترفع للإتحاد السوداني لكرة القدم لإجازتها ووضع ميزانية لها لتنفذ خلال العام لكل الحكام العاملين والمتقاعدين في الدولة ، وإنشاء الله بدأنا منذ هذا العام وتم افتتاح المكتب تحت إشرافي كمدير للمكتب ، ولكن أكرر إذا لم نجد داعم لن نستطيع تنفيذ برامجنا بالصورة المطلوبة .
س/ هل لديكم كلمة أخيرة ؟
ج/ الشكر والتقدير لكم وكما قلت نحن مظلومين إعلامياً كحكام الناس تظهر سؤتنا أكثر من حسناتنا ، يفضلون دائما القول بأن التحكيم فاشل أكثر من القول بأن التحكيم ناجح وهذا كله بسبب الحكام ونتمنى عكس أنشطة الحكام وهذا يسهل من وجود داعمين للحكام ، ومن خلال وكالة السودان للأنباء وهي وكالة كل الناس أتمني الإهتمام بكل نشاطاتنا كما أتمني تفاعل الناس معنا والتحكيم في النهاية يعكس سمعة طيبة للسودان في كل المحافل وأتمنى مساهمتكم في إيجاد داعم لبرامج التحكيم .

الخرطوم 12-1-2014 ( سونا)

[/JUSTIFY]
Exit mobile version