جعفر الميرغني: وجهنا قواعدنا بفتح الأبواب لأشقائهم

[JUSTIFY]قدّم الاستاذ جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية، تهانيه للشعب السوداني بمناسبة المولد النبوي الشريف، وحيا المحتفلين بالمناسبة، وقال “إن هذه مناسبة مباركة نتنسم نفحاتها” وإنها تأتي مصادفة لاحتفالاتنا بأعياد الاستقلال، وهو ما يدفعنا لتوحيد الجهود لنتسامى على الخلافات، وبذل مبادرات التقريب والإسراع نحو السلام المنتج .
وقال الميرغني “إنّ الأوضاع الإقليمية المضطربة؛ تدعونا لنكون أكثر حذرًا ويقظة، لحماية بذرة التغيير التي التزمت بها الحكومة، وغرسة الديموقراطية النامية الي تستجيب لأحلام المواطنين”، مضيفًا “إن الظروف الاقتصادية المعروفة، والتحديات السياسية الراهنة، استوجبت وتستوجب منا جميعًا، دفع التغيير الإيجابي الذي تحرّكه العملية السياسية ويقوده المجتمع، وعلينا أن نعيد رسم أولوياتنا الوطنية، والعمل لإقرار دستور دائم، وترسية السلوك الديموقراطي، وتنمية معايير وقيم تعزيز كرامة الوطن والمواطن، و ترسيخا الثقافة الانتاجية .
وعن الأوضاع في جنوب السودان قال الميرغني: أنا مهموم الآن بالبعد الإنساني للقضيّة، وأهتم بتنفيذ ما أقرّته الحكومة أن يعامل هؤلاء الإخوة والأشقاء على أنهم مواطنون سوادنيون، الأمر المهم أن ندرك أن هؤلاء الآن يقاسون أوضاعا إنسانية صعبة، وعليه فإن جهود المجتمع الدولي لإيقاف هذه المأساة يجب مضاعفتها واستيعابها استجابة للظرف الإنساني. وقال ” أود أن أشير إلى أن الاثار السلبية ستنعكس على دول الجوار جراء هذا الوضع الذي آمل أن ينتهي قريبًا” .
وعلى الصعيد ذاته قال جعفر الصادق الميرغني، بأنّهم بصدد تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأزمة بشقيها الإنساني والسياسي، وقال إننا نوجه بفتح البيوت والدور وبذل العون للإخوة الجنوبيين الفارين من الحرب والنزاعات، فهم إخوتنا، وإن ما يربطنا بأشقائنا في الجنوب، هو الدم والعيش والخبز والحياة، مؤكدًا أنّ هذه رسالة تاريخية نؤمن بها .
وفي السياق ذاته تحدث الميرغني عن ضرورة إعلاء القيم لمسح التراكمات الحزينة للحروب، داعيا الجميع لأن يمد يد العون ويغيث الملهوفين .

الخرطوم 11 -1(سونا )

[/JUSTIFY]
Exit mobile version