وحصلت “شبكة الشروق” على صور موثقة للقاء تبدو فيها علامة التفاؤل واضحة على محيا مشار ومن معه، وكذلك وسطاء إيقاد والمبعوثين الغربيين الذين شاركوا في اللقاء.
وظهر مشار مرتدياً البزة العسكرية وملتحياً وأشيب، وتبدو عليه علامات الإرهاق وهو يتكئ على عصاة، ربما أراد أن يرسل بها رسالة إلى أنصاره من قبيلة النوير ثاني أكبر قبائل الجنوب التي تشير إحدى تعويزاتها إلى عصاة.
وكان مشار قبل أكثر من عام تسلَّم عصا تاريخية لجده من بريطانيا، تحاك حولها أسطورة مفادها أن النوير سيحكمون الجنوب وسيحكمهم رجل ذو (فلجة) بملامح تنطبق على مشار.
ووقف مشار في الصورة الجماعية بجوار الوسيط السوداني الجنرال محمد أحمد مصطفى الدابي.
أول لقاء
ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه للوسطاء مع زعيم المتمردين مشار منذ اندلاع القتال في دولة جنوب السودان منذ اربعة اسابيع.
وبرزت في الصورة أيضاً أنجيلينا تينج زوجة مشار ووزيرة الدولة بوزارة النفط قبل انفصال السودان إلى دولتين عام 2011، إلى جانب قادة عسكريين من الذين انحازوا إلى جانب مشار في الصراع الحالي.
وظهرت أنجيلينا مرتدية الزي الشعبي للنساء في الجنوب المعروف بـ”اللاوو” وتقف جوار الوسيط الكيني المعروف لازولاس سيمبويا.
وفي الصورة أيضاً، المبعوث الأميركي دونالد بوث ووسيطا الإيقاد الآخران الإثيوبي سيمن موسفن والكيني لازوراس سيمبويا إلى جانب المبعوث البريطاني ممثلاً لدول الاتحاد الأوروبي.
وظهر كذلك عضو الوفد المفاوض لمشار في محادثات أديس أبابا ضيو مطوك الذي يبدو أنه جاء مع الوسطاء من أديس أبابا.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]