و نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر سياسية قولها ان عباس يرفض الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ما يعني انه ينزع الاساس الذي قامت عليه هذه الدولة في تساوق مع مواقف حماس والمتشددين الفلسطينيين فيما يبدي تصلبا غير مفهوم في كافة القضايا المطروحة للتفاوض حاليا والي يهدد بفشل جولات وزير الخارجية الاميركي الحالية.
وزعمت المصادر ان الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات كان مستعدا لمناقشة كافة القضايا بما فيها يهودية الدولة اما عباس فيعتبر اكثر الفلسطينيين تطرفا فيما يتعلق بصبغة الدولة وشرعيتها منوهة الى ان السلطة تبذل جهودا جبارة لنزع شرعية اسرائيل في المحافل الدولية.
واضافت ان عباس يحاول اعطاء شرعية لحماس وحمايتها من الضغوط الاقليمية ويقدم هدية للمتطرفين فيما لا تتخذ سلطته اجراءات حقيقة لمنع الارهاب ومحاربة التحريض في وسائل الاعلام والتي تعاني اسرائيل من نتائجه يوميا عبر عمليات ارهابية متواصلة .
من جهته اكد وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان مساء امس ان التاريخ سيثبت ان لا شريك فلسطيني لمحادثات السلام مشككا في تكثيل عباس لكافة الفلسطينيين. وقال ليبرمان انه يجب اعطاء فرصة لوزير الخارجية الاميركي رغم عدم جدية الفلسطينييين في التوصل الى سلام حسب زعمه.
دنيا الوطن
م.ت[/JUSTIFY]