واستبعد الحزب في بيان أمس (الجمعة) أن يصبح الحصول على العفو هدفاً تنشده المعارضة بشقيها المدني والمسلح. وجدد الحزب قناعته بأن استمرار المؤتمر الوطني في تجزئة مطالب المعارضة وانتهاج المنابر المتعددة والمتقاطعة ـ وفقا للبيان ـ يسد الأفق أمام الحلول الشاملة والعادلة ويكرس لاستمرار الانقسام والاحتراب والنزيف.
وقال البيان إن تناقض خطاب المؤتمر الوطني حول الحوار يربك الساحة السياسة، وأنه سيسبب (المزيد من الحيرة للمراقبين ويضعف مصداقية الوطني ويصور الحراك ودعوات التغيير داخله بالخطوات المفضية في نهاية المطاف إلى المربع الأول).
صحيفة المجهر السياسي