وأوضح المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم أنه طالما لم يحدث تغير كبير في موقف إيران، فلن تشارك طهران رسميا أو على الهامش في المحادثات المقرر عقدها في 22 يناير.
وقال أحد المسؤولين: “هذا صحيح.. لن يأتوا.”
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال الأحد إنه قد تكون هناك طرق يمكن من خلالها لإيران أن “تساهم من على الهامش” في مؤتمر السلام الذي يسمى جنيف2. وتدعم إيران حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتسلحها. ورفضت إيران العرض فيما يبدو في اليوم التالي.
ويهدف المؤتمر إلى متابعة اتفاق دولي بشأن سوريا في 2012 دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية.
ويؤيد الأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا مشاركة إيران في محادثات جنيف2 لكن كيري قال إنه لا يمكنها المشاركة رسميا لأنها لم تقبل باتفاق 2012.
وقال مسؤولون أميركيون إن طهران يمكن أن تحسن فرصها للقيام بدور على هامش المحادثات بالعمل مع دمشق لوقف قصف المدنيين وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية إن من الممكن أن تغير إيران موقفها وتشارك في جنيف2 بشكل ما “لكننا لا نرى دليلا على ذلك”.
وتحدث المسؤولون قبل زيارة كيري لباريس مطلع الأسبوع القادم حيث سيحث الدبلوماسيون فصائل المعارضة السورية المنقسمة على نفسها على الوحدة قبل محادثات السلام.
وفي اجتماعهم في مدينة قرطبة الإسبانية، أعلنت فئات من المعارضة السورية المجتمعة في مدينة قرطبة الإسبانية أن أي حل سياسي في سوريا ينبغي أن يفضي إلى إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد المشاركون في ختام اجتماعهم، على ضرورة استقلالية القرار السوري وتحصينه من التدخلات الإقليمية.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن حكومته لم تـغير موقفها إزاء مستقبل سوريا بدون الأسد.
ورأى داوود أغلو أن الحكومة الانتقالية المقبلة ينبغي أن تـتـشكل بعيدا عمن تلطخت أيدهم بالدماء، على حد وصفه.
سكاي نيوز عربية
م.ت[/JUSTIFY]