ابوعبيدة عمر : شبهات د. عارف في إنكار المولد الشريف والرد عليها (2)

[JUSTIFY]وعَنْ حُذَيْفَةَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَاماً فَمَا تَرَكَ شَيْئاً يَكُونُ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ حَدَّثَهُ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلاَءِ أَنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّئَ قَدْ نَسِيتُهُ فَآرَاهُ فَاذْكُرَهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرِفَهُ. خرجه الطيالسي «433»والبخاري«6230» ومسلم«2891»وعن عمْرَو بن أَخْطَبَ قال صلى بِنَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حتى حَضَرَتْ الظُّهْرُ فَنَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حتى حَضَرَتْ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حتى غَرَبَتْ الشَّمْسُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا كان وَبِمَا هو كَائِنٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا. خرجه أحمد «5/341» ومسلم «2892» وعن عُمَرَ رضي الله عنه يقول قام فِينَا النبي صلى الله عليه وسلم مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا عن بَدْءِ الْخَلْقِ حتى دخل أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حَفِظَ ذلك من حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ من نَسِيَهُ. خرجه البخاري «3020» وما أظن الكاتب يطيق سماع هذه الأحاديث الصحيحة ثم ذكر الكاتب أبياتا: تصف النبي صلى الله عليه وسلم بأن الدنيا خلقت، لأجله وأن الكون خلق من نوره، وأن آدم عليه السلام توسل به، ولولا النبي لم يخلق آدم ولا تعلم ولم تخلق الجنة ولا النار. قال البرعي في ديوان رياض الجنة:-

توسل للمولى بجاهه آدم………فتاب عليه جابرا للخواطر
ولولاه لم يخلق ولم يك عالمًا……. بأسماء الكائنات الظواهر
ولم تسجد الأملاك بل لا ولم يكن….. له الله في الذكر الحكيم بذاكر
ولولاه لا نار ولم تك جنة…… وما الله للأكوان كلا بفاطر

وغير ذلك من انواع الغلو الذي لا يرضاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حذر أمته من رفعه صلى الله عليه وسلم فوق منزلتي.
الرد: وهذا الذي أنكره الكاتب هو من فرط الجهل ففي المصنف رقم {18} عن عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضى الله عنه قال: سألت رسول الله عن أول شيء خلقه الله؟ فقال هو نور نبيك يا جابر خلقه الله ثم خلق منه كل خير وخلق بعده كل شر، فحين خلقه أقامه قدامه في مقام القرب اثنى عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة أقسام: فخلق العرش من قسم، والكرسى من قسم، وحملة العرش وخزنة الكرسى من قسم، وأقام القسم الرابع في مقام الحب اثنى عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة أقسام: فخلق القلم من قسم، والروح من قسم، والجنة من قسم، وأقام القسم الرابع في مقام الخوف اثنى عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة أجزاء: فخلق الملائكة من جزء، وخلق الشمس من جزء، وخلق القمر والكواكب من جزء…………الحديث }

. وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم فجميع رواته ثقات احتج بهم البخاري ومسلم.
وهو من الأحاديث التي اعتادت الفرق الضالة على حذفها من كتب الأصول لمخالفته لما يعتقدونه ولما كان جميع رجاله ثقات ومن الأئمة ولا يمكن الطعن في واحد منهم طعنوا في متنه أن لفظه فيه ركاكة وهي دعوة كاذبة لا برهان عليها ومن أراد الوقوف عليه لفوائده فلينظر كتاب: القول الحق في إثبات حديث بدء الخلق، وهو الجزء المفقود المتمم لمصنف عبد الرزاق وفيه البيان الشافي لصحة الحديث وشواهده.

تأليف محمد الأمين حامد الأسدي وتحقيق الدكتور: عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري
وعن عبد الرزاق أخبرني ابن عيينة عن مالك أنه كان يقول دائمًا: اللهم صل على سيدنا محمد السابق للخلق نوره. } إسناده صحيح رقم {12}
وأما توسل ادم عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم فثابت فى كثير من كتب الأصول وقد رواه الحكم فى المستدرك وصححه لكن فى إسناده صعف وأكثر علماء الخصائص والسير قد ذكروه وما أظن الكاتب يجهل ذلك
ثم ذكر الكاتب حديث: «ما شاء الله وشئت» خارج عن الموضوع وكل ذلك للترويج والتمويه وحشو الأدلة وهذا الحديث في واد والاحتفال بمولد النبي في واد آخر.
الوقفة السابعة:
وذكر الكاتب أنه قال: إن العلماء مختلفون في يوم ولادته وإن بعضهم رجح يوم التاسع من شهر ربيع الأول
الرد:- ثم ذكر الاختلاف في يوم ولادته صلى الله عليه وسلم وهذا أمر معلوم لدى عامة الفقهاء وأهل السير وأكثر العلماء على أن مولده صلى الله عليه وسلم كان اثني عشر ربيع الأول ولذا فهم يبدءون الاحتفال من أول يوم في ربيع الأول إلى يوم اثني عشر فهم قطعًا محتفلون في يوم ولادته لا يخرجون عن ذلك.
ثم ذكر الكاتب أن المتفق عليه هو يوم وفاته وهو يوم اثني عشر من شهر ربيع الأول وذكر أن الاحتفال بمظاهره الموجودة الآن يقدح في محبة النبي.
الرد:- يقال له أي قدح في محبة النبي صلى الله عليه وسلم لمن فرح بمولده واحتفى به اللهم إلا في مخيلة المهووسين أو إذا انقلبت الموازين.
الرد:- ثم نقل كلام ابن الحاج وأغفل كلام كثير من العلماء الذين أجازوا فعل المولد كالحافظ السخاوي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني والهيثمى وابن كثير والسيوطي والنووي.. وغيرهم بل حتى ابن تيمية قدوة السلفية أجاز المولد واختار هذا الكاتب كلام بن الحاج لشذوذه ولأنه موافق لهواه.
الوقفة الثامنة :- ثم ذكر أن كثيرًا من المنكرات في المولد النبوي الشريف وخاصة الاختلاط.
الرد:- فيقال نعم يجب أن تنزه ساحة المولد من كل هذه المنكرات، والغريب العجيب أنهم ينكرون الاختلاط في المولد فقط ويتركون النكير في الاختلاط في الأسواق والمكاتب والمدارس بل والجامعات وكثير ممن يسمون أنفسهم بالسلفية يعلمون أن في الجامعات اختلاطًا ويزجون ببناتهم فيها بل الاختلاط موجود فى الطواف. فهل يقال إنه لا يجوز الطواف بالكعبة طالما فيها اختلاط
وذكر الكاتب أن من المنكرات: المجاهرة بهذا التفرق والتحزب وكثرة الطرق واختلاف الرايات والشعارات وكل هذا مما يخالف دين الله والواجب أن يكون المسلمون جماعة واحدة مجتمعة على الحق.
الرد:- فكل هذه الطرق التي في ساحة المولد متفقون على محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومدحه وتعظيمه وتوقيره ومنهجه ليس بينها مضادة ولا مشاحنة بعكس جماعات السلفية كجماعة مقبل بن هادي والسرورية يكفرون جماعة بن باز والعثيمين وجماعة بن باز والعثيمين يكفرون جماعة بن لادن السلفية ويكفرون جماعة الإخوان وجماعة حماس وغيرها وجماعة التكفير والهجرة يكفرون الجميع وجماعة الهدية تخالف جماعة أبي زيد والكل يدعي أنه هو السلفي الناجي وأن بينهما تنافر تام بخلاف أصحاب الطرق الصوفية فإنهم متفقون على محبة النبي ومنهجه كما تقدم فالمنهج واحد وإن تعددت مدارسه. انتهى وللحديث بقية.
حاشية:
مصادر جميع الاحاديث اعلاه موجودة وموثقة لدى الصحيفة يمكن الرجوع اليها لمن لديه رغبة.
عن مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه قال احْتُبِسَ عَنَّا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ عن صَلَاةِ الصُّبْحِ حتى كِدْنَا نَتَرَاءَى عَيْنَ الشَّمْسِ فَخَرَجَ سَرِيعًا فَثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَجَوَّزَ في صَلَاتِهِ فلما سَلَّمَ دَعَا بِصَوْتِهِ قال لنا على مَصَافِّكُمْ كما أَنْتُمْ ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا ثُمَّ قال أَمَا إني سَأُحَدِّثُكُمْ ما حَبَسَنِي عَنْكُمْ الْغَدَاةَ إني قُمْتُ من اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْتُ وَصَلَّيْتُ ما قُدِّرَ لي فَنَعَسْتُ في صَلَاتِي حتى استثقلت فإذا أنا بِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى في أَحْسَنِ صُورَةٍ فقال يا محمد قلت لَبَّيْكَ رَبِّ قال فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الأعلى قلت لَا أَدْرِي قَالَهَا ثَلَاثًا قال فَرَأَيْتُهُ وَضَعَ كَفَّهُ بين كَتِفَيَّ حتى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بين ثَدْيَيَّ فَتَجَلَّى لي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُ فقال يا محمد قلت لَبَّيْكَ رَبِّ قال فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الأعلى قلت في الْكَفَّارَاتِ قال ما هُنَّ قلت مَشْيُ الْأَقْدَامِ إلى الحسنات وَالْجُلُوسُ في الْمَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ حين الكريهات قال فِيمَ قلت إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَلِينُ الْكَلَامِ وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ قال سَلْ قُلْ اللهم إني أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وإذا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غير مَفْتُونٍ أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ من يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إلى حُبِّكَ قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّهَا حَقٌّ فَادْرُسُوهَا ثُمَّ تَعَلَّمُوهَا قال أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. خرجه احمد {5/243» والبخاري في التاريخ الكبير «1554» والترمذي {3235} والطبراني في الكبير 020/109-141} وتاريخ دمشق «34/464468» وعن عبد الرحمن بن عائش: خرجه الدارمي «2149» وأحمد {4/66-5/378} والشيباني في الآحاد {2585-2586} والطبري {7/247} والطبراني في مسند الشاميين {597} وابن عبد البر في التمهيد {24/322-323} وشرح السنة {924} وتاريخ دمشق {16/182-34/457-458-459-460-461-462-463} وعن ابن عباس خرجه الصنعاني «3/169» وأحمد «1/368» والحميدي {682} والترمذي {3233-3234} وابن عبد البر في التمهيد «24/321» وأبو يعلى {2608} والطبري {27/48} وتاريخ دمشق «34/469471» وعن أبي رافع: خرجه الطبراني في الكبير {938} وعن أبي أمامة: خرجه الطبراني في الكبير {8117} وابن عبد البر في التمهيد {24/324} وعن أبي عبيدة بن الجراح: وفيه { لما كان ليلة أسرى بي رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة } خرجه الخطيب في تاريخ بغداد {4253} والطبراني وعن عدي بن حاتم: خرجه السيوطي في الدر المنثور «7/205» مثل أبي عبيدة. وعن ثوبان: خرجه البغوي في شرح السنة {925}.
وعن عبد الرحمن بن عائش: حتى تَجَلَّى لي {فعلمت } ما في السماوات وما في الأَرْضِ: خرجه الدارمي «2149» وأحمد {4/66-5/378} والشيباني في الآحاد {2585-2586} والطبري في تفسيره {7/247} والطبراني في مسند الشاميين {597} وابن عبد البر في التمهيد {24/322-323} وشرح السنة {924} وتاريخ دمشق {16/182-34/457-458-459-460-461-462-463}.
وفي لفظ: ابن عباس: فعلمت ما في السماوات والأرض. عبد بن حميد «682» والترمذي {3233} الصنعاني «3/169» وأحمد «1/368» والحميدي {682} وابن عبد البر في التمهيد «24/321» والطبري {27/48} وعند الترمذي برقم {3234} وأبو يعلى {2608} وتاربخ دمشق {34/469-470} فَعَلِمْتُ ما بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ }
وفي لفظ: عن أبي أمامه: فَعَلِمْتُ في مَقَامِي ذلك ما سَأَلَنِي عنه من أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. خرجه الطبراني في الكبير {8117} وابن عبد البر في التمهيد {24/324}
وفي لفظ: عن معا ذ: فَتَجَلَّى لي كُلُّ شيء وَعَرَفْتُه. خرجه احمد {5/243» والبخاري في التاريخ الكبير «1554» والترمذي {3235} والطبراني في الكبير 020/109-141} وتاريخ دمشق «34/464468» ورى أيضا عن أبي عبيدة بن الجراح: وفيه { لما كان ليلة أسرى بي رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة } خرجه الخطيب في تاريخ بغداد {4253} وعن أبي رافع: خرجه الطبراني في الكبير {938} وعن عدي بن حاتم: خرجه السيوطي في الدر المنثور «7/205» وعن ثوبان: خرجه البغوي في شرح السنة {925}.
وعَنْ حُذَيْفَةَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَاماً فَمَا تَرَكَ شَيْئاً يَكُونُ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ حَدَّثَهُ « ما من أمير على مائة فأعلى ضل ولا اهتدى إلا وقد سماه لنا رسول الله » حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلاَءِ أَنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّئَ قَدْ نَسِيتُهُ فَآرَاهُ فَاذْكُرَهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرِفَهُ. خرجه الطيالسي «433» والبخاري«6230» ومسلم«2891» وأبو داود«4240» واحمد«5/385-386_389_401_407» وابن حبان«6636» والحاكم«8499_8454» والبيهقى فى الدلائل«6/313_314» والبزار «2806-2816-2862-2883» والزيادتين له والنميري في أخبار المدينه «633» وتاريخ دمشق «12/266» وعن ابى سعيد مطولا خرجه الترمذى«2191» وعبد بن حميد «912» وابن المبارك في المسند «88» والطبرانى فى الاوسط«3917» والحاكم «8543» وعن المغيرة خرجه أحمد «4/254» والطبرانى فى الكبير«20/441» وتاريخ دمشق «60/28» وعن يزيد بن ابي مريم عن أبيه « مالك بن ربيعه»: خرجه الطبراني في الكبير «19/275-274» وتاريخ دمشق «56/445» والنسائي «1587»
عن عمْرَو بن أَخْطَبَ قال صلى بِنَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حتى حَضَرَتْ الظُّهْرُ فَنَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حتى حَضَرَتْ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حتى غَرَبَتْ الشَّمْسُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا كان وَبِمَا هو كَائِنٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا. خرجه أحمد «5/341» ومسلم «2892» والبيهقي في الدلائل «6/313» والشيباني في الآحاد «2183» وابن حبان «15/9- 6638» والطبراني في الكبير «17/28» والحاكم «8498»
عن عُمَرَ رضي الله عنه يقول قام فِينَا النبي صلى الله عليه وسلم مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا عن بَدْءِ الْخَلْقِ حتى دخل أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حَفِظَ ذلك من حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ من نَسِيَهُ. خرجه البخاري «3020»
حديث جابر
رقم {18} عن عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن المنكدر عن جابر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول شيء خلقه الله تعالى فقال هو نور نبيك يا جابر خلقه الله……..} بلغة السالك لأقرب المسالك، اسم المؤلف: أحمد الصاوي الوفاة: 1241، دار النشر: دار الكتب العلمية – لبنان/ بيروت – 1415هـ – 1995م، الطبعة: الأولى، تحقيق: ضبطه وصححه: محمد عبد السلام شاهين
أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضى الله عنه قال: سألت رسول الله عن أول شيء خلقه الله؟ فقال هو نور نبيك يا جابر خلقه الله ثم خلق منه كل خير وخلق بعده كل شر، فحين خلقه أقامه قدامه في مقام القرب اثنى عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة أقسام: فخلق العرش من قسم، والكرسى من قسم، وحملة العرش وخزنة الكرسى من قسم، وأقام القسم الرابع في مقام الحب اثنى عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة أقسام: فخلق القلم من قسم، والروح من قسم، والجنة من قسم، وأقام القسم الرابع في مقام الخوف اثنى عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة أجزاء: فخلق الملائكة من جزء، وخلق الشمس من جزء، وخلق القمر والكواكب من جزء، وأقام الجزء الرابع في مقام الرجاء اثنى عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة أجزاء: فخلق العقل من جزء، والحلم والعلم من جزء، والعصمة والتوفيق من جزء، وأقام الجزء الرابع في مقام الحياء اثنى عشر ألف سنة، ثم نظر إليه فترشح ذلك النور عرقا، فقطرت منه مائة ألف وعشرون ألفا، وأربعة الاف قطرة فخلق الله تعالى من كل قطرة روح نبي أو رسول، ثم تنفست أرواح الأنبياء فخلق الله من أنفاسهم نور أرواح الأولياء والسعداء والشهداء والمطيعين من المؤمنين إلى يوم القيامة ؛ فالعرش والكرسى من نورى، والكروبيون والروحانيون من الملائكة من نورى، وملائكة السموات السبع من نورى، والجنة وما فيها من النعيم من نوري، و الشمس والقمر والكواكب من نورى العقل والعلم والتوفيق من نورى، وأرواح الأنبياء والرسل من نورى، والشهداء والسعداء والصالحون من نتائج نورى، ثم خلق الله اثنى عشر حجابًا فأقام النور وهو الجزء الرابع في كل حجاب ألف سنة وهي مقامات العبودية، وهي حجاب الكرامة والسعادة والرؤية والرحمة والرأفة والحلم والعلم والوقار والسكينة والصبر والصدق واليقين، فعبد الله ذلك النور في كل حجاب ألف سنة، فلما خرج النور من الحجب ركبه الله في الأرض فكان يضىء بين المشرق والمغرب كالسراج في الليل المظلم، ثم خلق الله آدم وركب فيه النور في جبينه ثم انتقل منه إلى شيث ولده، وكان ينتقل من طاهر إلى طيب إلى أن وصل إلى صلب عبد الله بن عبد المطلب، ومنه إلى زوجه أمى آمنة، ثم أخرجني إلى الدنيا فجعلنى سيد المرسلين وخاتم النبيين ورحمة للعالمين الغر المحجلين هكذا كان بدء خلق نبيك ياجابر. وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم فجميع رواته ثقات احتج بهم البخاري ومسلم وهو من الأحاديث التي اعتادت الفرق على حذفها من كتب الأصول لمخالفته لما يعتقدونه ولما كان جميع رجاله ثقات ومن الأئمة ولايمكنن الطعن في واحد منهم طعنوا في متنه أن لفظه فيه ركاكة وهي دعوة كاذبة لابرهان عليها ومن أاد الوقوف عليه لفوائذده فلينظر كتاب: القول الحق في إثبات حديث بدء الخلق، وهو الجزء المفقود المتمم لمصنف عبد الرزاق وفيه البيان الشافي لصحة الحديث وشواهده.
تأليف محمد الأمين حامد الأسدي وتحقيق الدكتور: عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري
رقم {12} وعن عبد الرزاق أخبرني ابن عيينة عن مالك أنه كان يقول دائمًا: اللهم صل على سيدنا محمد السابق للخلق نوره. } إسناده صحيح
والطبرانى فى الكبير«3580_3582» والبيهقى فى الدلائل«5/51» وتاريخ دمشق«12/401_403»
القيام عند ذكر الصالحين
أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد {ج 6ص 110} والسمعاني في الأنساب «1/258» والذهبي في سير اعلام النبلاء{7/381}

صحيفة الإنتباهة
ابوعبيدة عمر
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version