الأمم المتحدة : قيود أمنية خطيرة على موظفينا في الجنوب

[JUSTIFY]أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي، أمس، أن الوضع في دولة الجنوب مازال متقلباً للغاية في ضوء الاشتباكات المتقطعة التي مازالت تجري بين جماعات مسلحة وإرغام المدنيين على التماس الأمان في منشآت الأمم المتحدة والأماكن الدينية وغيرها من الأماكن التي يمكن أن توفر لهم الأمان، حيث وصل عدد من يبحثون عن الأمن في مرافق الأمم المتحدة إلى حوالى «60» ألف شخص.

وذكر المتحدث باسم المفوضة روبرت كولفيل أنه يتم التحقيق في ادعاءات بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وقعت في عاصمة جنوب السودان جوبا وغيرها من المناطق المتضررة، وأضاف المتحدث أن قيوداً أمنية خطيرة مازالت تجعل قدرة العاملين في بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان على الوصول إلى مناطق خارج العاصمة محدودة، بما في ذلك بور التي تغيرت القوات التي تسيطر عليها ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة، بينما يستمر القتال في بانتيو في ولاية الوحدة، وكانت مسرحاً لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بسبب تغير القوى المسيطرة عليها عدة مرات.

وشدد كولفيل على دعوة المفوضة السامية لكل الأطراف المتقاتلة في جنوب السودان بضبط النفس وتذكيرهم بالتزاماتهم ومسؤوليتهم في حماية المدنيين والأبرياء، ورحب بالإجراءات الأخيرة للتحقيق في تلك الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، والوقوف على المسؤولين عنها وفق معايير نزيهة وشفافة ومقبولة دولياً.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version