[JUSTIFY]
وصف حزب الأمة القومي دعوة المؤتمر الوطني للحوار مع المعارضة المدنية والمسلحة بالتناقض والارتباك والاضطراب، وقطع الحزب في تعميم صحفي تلقته «الإنتباهة» بأن تناقض خطاب قادة المؤتمر الوطني حول الحوار يكشف أن المؤتمر الوطني أحوج إلى إعمال الحوار بين مكوِّناته القيادية لبلورة رؤية شاملة وخطاب متماسك حول أهداف الحوار وغاياته النهائية المنشودة، واستبعد أن يصبح الحصول على العفو هدفًا تنشده المعارضة بشقيها المدني والمسلح، أو أن يشكل العفو أرضية صالحة يتأسس عليها حوار مفيد يخاطب كل جوانب الأزمة التي تعاني منها البلاد .
وجدد الحزب قناعته بأن استمرار الوطني قي تجزئة مطالب المعارضة وانتهاج المنابر المتعدِّدة والمتقاطعة يسد الأفق أمام الحلول الشاملة والعادلة ويكرس لاستمرار الانقسام والاحتراب والنزيف .
وأكد السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية للحزب أن تناقض خطاب الوطني حول الحوار يربك الساحة السياسة ويسبِّب المزيد من الحيرة للمراقبين ويضعف مصداقية الوطني ويصور الحراك ودعوات التغيير داخله بالخطوات المفضية في نهاية المطاف إلى المربع الأول .
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]