وقال خميس لبرنامج مؤتمر إذاعي امس ” الجمعة ” أن الجيش والسلطات الأمنية جردت الكتيبة من كامل أسلحتها وان السلطات لم تقرر بشأنهم بعد ، وبدأت تتعامل معهم كمواطنين من أبناء قبيلة النوير يطلبون الحماية .. بحسب توجيهات قيادة الدولة .
وأضاف أن سلطات ولايته ما تزال ترصد تدفقات الجنوبيين الفارين من ولاية الوحدة عبر مناطق هجليج . ورفض الوالي بشدة إمكانية قيام معسكرات لجوء دائمة للجنوبيين داخل ولايته ، قائلاً : ” ما دايرين معسكرات دائمة للاجئين وعندنا ما يكفي من المشكلات الأمنية ” . وقال أن حكومته بدأت في إعداد مراكز لاستقبال الجنوبيين على الحدود مع الجنوب ، وأعرب عن خشيته حال استمرار القتال الذي يؤدي إلى تدفق المزيد من الجنوبيين .
صحيفة الأهرام اليوم
خالد الفكي