[JUSTIFY]
تشكل شرطة النجدة واحدة من أهم حلقات الأمن بولاية الخرطوم، وقد شهدت تطوراً كبيراً خلال مسيرتها في العمل الأمني والإنساني حيث كشف مدير إدارة النجدة في تصريحات صحفية أن النجدة في ولاية الخرطوم تعتبر شريكاً أصيلاً في كثير من الأحداث الأمنية المهمة وذلك بفضل وعي المواطن وتفاعله إذ يعتبر من الأساسيات الإيجابية، فالنجدة استطاعت خلق علاقة تواصل مستمر من خلال سرعة الإستجابة وجسدت شعار الأمن مسؤولية الجميع. وأضاف ان شرطة النجدة تمثل الذراع الطويل لشرطة ولاية الخرطوم وتقوم بكل الأعمال التي تكلف بها من قبل شرطة الولاية في حماية المجتمع من الظواهر السالبة وردع المجرمين والاشتراك في الأطواف الليلية وكذلك الاشتراك في المعدلات التي من شأنها تعمل على انخفاض الجريمة في الولاية.
الجوانب الاجتماعية
الجانب الاجتماعي الذي تلعبه شرطة النجدة نعتبره دوراً كبيراً يتمثل في المقام الأول تقديم المساعدات الإنسانية حيث كثير من المواطنين يقومون بالاتصال طالبين مساعدات هي واضحة من صميم العمل الاجتماعي، ولكن الشرطة دائماً سباقة نحو تقديم الخدمات للمواطنين لذا فإن النجدة تشارك المواطن همه الاجتماعي وتقدم له الحلول.
التطور التقني
وسائل الاتصال عاملاً أساسياً في التعامل مع البلاغات، ولذلك فإن إدارة النجدة قد اهتمت اهتماماً كبيراً بالاتصال، حيث نجد اتصالاً كبيراً بين غرفة النجدة والوحدات في الميدان وتستقبل غرفة النجدة البلاغات الواردة عبر الرقم المجاني «999» بواسطة كبانية وهي كبانية ذات إمكانيات عالية إذ تستقبل بلاغات تيم إنجاز حوالي ثلاثة إلى أربعة آلاف بلاغ.
مسرح الجريمة
على كل مواطن في حالة حدوث الجرائم الاتصال الفوري برقم النجدة وعدم العبث بمسرح الجريمة والمحافظة عليه لأنه يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى اكتشاف الجريمة، فالمواطن ظل طوال السنوات الماضية يعي دوره تماماً فهو يعرف جيداً ماذا يريد فالاستقرار والأمن مسؤولية تضامنية مشتركة.
نجدة بالمواتر
دفعت إدارة النجدة بحزمة جديدة من المواتر وذلك لتعزيز الأمن بالولاية، وأوضح العميد شرطة د. هاشم علي مدير الإعلام والعلاقات العامة بشرطة ولاية الخرطوم لـ «الإنتباهة»: أن المشروع مبتكر لأضافة دورية ذات فعالية عالية للدوريات العاملة في منع الجريمة ومعروف أن الدوريات التقليدية هي الدوريات الراكبة للعربات ودورية السواري ودورية الهجانة والدورية الراجلة ونسبة لاتساع الرقعة الجغرافية الشاسعة بالولاية رأت الشرطة إضافة هذه الدورية لسرعة تحركها وفعاليتها الكبيرة لمنع الجريمة واكتشافها في لحظات قليلة.
وقال إن الدورية تتكون من ثلاث دراجات بخارية «مواتر» تحمل رقماً موحداً ويتكون طاقمها من خمسة أفراد وقال إنه في الآونة الأخيرة أثبتت هذه الدورية فعاليتها واستطاعت في الأسبوع الأول من تشغيلها أن تضبط عدداً من معتادي السرقات الليلة والكسر وسجلت عدداً مقدراً من البلاغات في مواجهات عدد كبير من المعتادين، وأسهمت في خفض الجريمة إلى حد كبير جداً.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]