البشير يعلن عن إغلاق باب الحوار مع المسلحين حول قضايا الثروة والسلطة

[JUSTIFY]أكد الرئيس عمر البشير أن العام الحالي يعد سيفاً حاسماً لحسم التمرد، وحيا مجاهدات القوات المسلحة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان والانتصارات التي تحققت أخيراً التي توجت بتحرير منطقة ملكن بالنيل الأزرق، وأعلن عن إغلاق باب الحوار مع المسلحين حول قضايا الثروة والسلطة. ووجه البشير خلال مخاطبته قيادات المؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق، وجه رسالة لحاملي السلاح للعودة والمساهمة في بناء الوطن، وجدَّد العفو عنهم، مشيراً إلى تحقيق مطالب أهل الولاية في مجالات التعليم والصحة والمياه والخدمات الأخرى، وأكد الالتزام بالإيفاء بحقوق المهجرين وإنشاء محطة تحويلية للكهرباء لتغطية حاجة الولاية من الكهرباء.

وهنأ البشير في خطابه الحفل الختامي للدورة المدرسية في نسختها الثالثة والعشرين بإستاد الدمازين عصر أمس القوات المسلحة والنظامية والمجاهدين بتحرير منطقة ملكن وقال: «سنحتفل قريباً في أولو ويابوس لكي نجعل النيل الأزرق ولاية آمنة ونعوض أهلها ما فقدوه من تنمية وخدمات إبان فترة الحرب. ودعا البشير لمحاربة الجهوية والعصبية «لأن الأعداء يريدون تفتيت وحدة السودان» ونفى الدعاوى التي تتحدث عن تهميش ولاية النيل الأزرق وقارن بين حال الولاية في الفترات السابقة والوقت الراهن، ومضى للقول: «النيل الأزرق كانت تفتقر للخدمات والمدارس والتنمية واليوم تنعم بوجود المدارس والجامعات وما في إنسان مهمش».

من جانبه أعلن والي النيل الأزرق حسين ياسين اقتراب تحرير الولاية من التمرد وأهدى تحرير منطقة ملكن للشعب السوداني والرئيس البشير وقال إن ملكن تعتبر المحطة قبل الأخيرة مشيراً إلى أن القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر فادحة في العتاد والأرواح وقال: «خسائر المتمردين في معركة ملكن لا تُحصى ولا تُعد».

صحيفة الإنتباهة
جعفر باعو

[/JUSTIFY]
Exit mobile version