وصفت الحكومة السودانية زيارة عبدالواحد محمد نور إلى إسرائيل ومن قبلها فتح مكتب له بتل أبيب بأنه سقوط سياسي لحركة يائسة تسعى للظهور بمظهر الكيان السياسي الكبير حتى لو أدى ذلك الى مصافحة العدو التقليدي لأهل دارفور المعروفون بانتمائهم الإسلامي العريق.
وقال مصدر حكومي رفيع لـ(smc) ان الحكومة السودانية كشفت أكثر من مرة عن اتصالات لعبدالواحد مع إسرائيل ودعمها له مشيراً الى فتح مكتب لعبدالواحد بإسرائيل ما هو إلا تقنين لعلاقة كانت قائمة بين عبدالواحد وإسرائيل لفترة طويلة واتخذ المكتب ستاراً فقط أو مبرراً لإعلان هذه العلاقة على الملأ.
وتشير متابعات (smc) إلى ان مصادر دبلوماسية كانت قد أدلت بتصريحات حول مغادرة عبدالواحد محمد نور باريس إلى إسرائيل في زيارة سرية الذي أكده رئيس مكتب حركة تحرير السودان بفرنسا إبراهيم بشارة للصحافيين أمس حيث قال : للحركة مكتب تنسيق بإسرائيل ومن حق عبدالواحد طلب الدعم السياسي من أي جهة.
[/ALIGN]