وتعود القصة الي ان بشري والد الفتاة قد دخل الاسلام في العام 2002م وهو متزوج من زوجة تحمل الجنسية الفرنسية وهو ينتمي الي الاقباط وفي عام 2004م اثناء متابعته الاسبوعية لاخذ ابنته بواسطة المحكمة معه لمنزله ثم اعادتها الي اهلها فجأة عندما جاء مرة اخري لمشاهدة ابنته واخذها معها في فترة فترة حضانتها من خلال قرار قاضي المحكمة الشرعية فوجد ان ابنته قد اختفت برفقة والدتها تماما عن الانظار حيث تم تهريبها بواسطة والدتها واخرين ولكن جهاز الامن والمخابرات الوطني بذل مجهودات مقدرة اعادت السعادة الي الاب المكلوم منذ فترة طويلة وفي سرية كاملة حتي كلل ذلك بالنجاح .. وفي فرنسا سألت كرستينا والدتها اين والدها فاخبرتها ان والدها مسلم واذا ارادت الدخول في الاسلام عليها ان تخرج من حياتها فاجابتها كرستينا انها تريد الاسلام فقامت والدتها بطردها لان والدها ايضا تخلت عنه لانه دخل الاسلام .
غدا نروي بالصورة والقلم مأساة هذه الفتاة ووالدها وكيف اختفت من السودان وذهبت الي فرنسا.. والتفاصيل الكاملة للسفر والعودة ومعاناة والدها الذي ظل يبحث عنها منذ ان كانت طفلة صغيرة وماهو الدور الذي لعبه عامل المطعم (عبد الرحمن) بمدينة (بون) حتي عادت كريستينا الي احضان والدها اليوم في المؤتمر الصحفي تشهر اسلامها ويعلن اسمها الجديد .. تابعوا الدار غدا.
صحيفة الدار
هادية صلاح مدني
ع.ش