وزير المعادن السابق كمال عبد اللطيف في ونسة مع الأولاد والأحفاد

[JUSTIFY]علي مقربة من كوبري المنشية بالخرطوم وفي تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً يبدأ وزير المعادن السابق كمال عبد اللطيف برنامجه الرياضي اليومي ، الذي يستمر لنصف ساعة ويعاود ذات الكره في المساء .. وما بين البرنامجين يقضي كمال اغلب وقته بين أفراد أسرته وأحفاده الذين انقطع عنهم لفترة طويلة وللمبالغة قاربت الثلاثين عاماً فما قبل الإنقاذ كان كمال خلف الكواليس في التنظيم وظل لفترة من الوقت ويذكر الإسلاميون القدامي أن كمال والمهندس صلاح عبد الله قوش كانا يمتطيان دراجات بخارية وكانت محطة الانطلاق لذلك العمل الذي اسهم في ميلاد الإنقاذ عمارة الفيحاء بقلب الخرطوم ذلك الصرح المعماري الذي كان قبلة للإسلاميين والذين لا تزال تربطهم به علائق وجدانية جميلة وشفيفه ودونكم أستاذنا حسين خوجلي الذي أبي أن يغادر المكان رغم التغيرات .

وبالعودة لبرنامج كمال الذي زرناه بالأمس ومجموعة من شباب الإسلاميين في مقدمتهم الصحفي الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد وأمين دائرة الإعلام بأمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني حاتم أبوسن ، أمين الأعلام بمجلس المهن الطبية والصحية عبد الرحمن محمد عبد الرحمن والزميلين بـ (الإنتباهة) أبو عبيدة عبد الله و(السوداني) عبد الباسط إدريس فان الرجل ما بعد الوزارة يمضي وقتاً مقدراً بين أفراد أسرته وأحفاده في مقدمتهم كمال (الحفيد ) وللمفارقة فهو « أشول « مثله جده الوزير الذي ظل يعمل دون كلل أو ملل حتي يوم اجتماع المكتب القيادي الذي أعلن فيه الحكومة الجديدة وقع عبد اللطيف بيده (اليسري) علي عمل طارد لشيطان (شح المال) حيث مهر اتفاقية في مجال الماس. وخروجه كان أهل بيته أسعد الناس به وهم ينعمون بوجوده بينهم وكان آخر فترة اعتقلوا فيها الوزير بين أعوام (93- 1997) عندما كان قنصلا لسفارة السودان بنيروبي تلك الفترة التي حصد فيها كمال عصفورين بحجر حيث ارتاح قليلا وكانت أسرته تجده بعض الوقت ووفر (دولارات) محترمة بني منها منزله الحالي بالمنشية بجانب أموال من عمله في بنك فيصل.

ومع خروجه الآن من الوزارة ظل عبد اللطيف مواصلاً لنشاطه الحزبي بذات الحماس الذي كان عليه في الوزارة التي بكي أفرادها لمغادرته وهي حالة قلما تحدث فالمفارق في السودان دائما تلاحقه عبارة (ارتحنا منه) لكن كمال لاحقته دموع خرجت من ماق صادقة رأت بأم عينيها نجاحاته ولم يكن بمستغرب أن عدداً من موظفات المعادن يطلبن أن يكون الرجل وكيلا عنهن في زواجهن وهو الذي وصل كل موظفي وعمال وزاراته بلا استثناء بخلاف تواصله الممتد مع الوسط الإعلامي.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version