وبالعودة لبرنامج كمال الذي زرناه بالأمس ومجموعة من شباب الإسلاميين في مقدمتهم الصحفي الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد وأمين دائرة الإعلام بأمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني حاتم أبوسن ، أمين الأعلام بمجلس المهن الطبية والصحية عبد الرحمن محمد عبد الرحمن والزميلين بـ (الإنتباهة) أبو عبيدة عبد الله و(السوداني) عبد الباسط إدريس فان الرجل ما بعد الوزارة يمضي وقتاً مقدراً بين أفراد أسرته وأحفاده في مقدمتهم كمال (الحفيد ) وللمفارقة فهو « أشول « مثله جده الوزير الذي ظل يعمل دون كلل أو ملل حتي يوم اجتماع المكتب القيادي الذي أعلن فيه الحكومة الجديدة وقع عبد اللطيف بيده (اليسري) علي عمل طارد لشيطان (شح المال) حيث مهر اتفاقية في مجال الماس. وخروجه كان أهل بيته أسعد الناس به وهم ينعمون بوجوده بينهم وكان آخر فترة اعتقلوا فيها الوزير بين أعوام (93- 1997) عندما كان قنصلا لسفارة السودان بنيروبي تلك الفترة التي حصد فيها كمال عصفورين بحجر حيث ارتاح قليلا وكانت أسرته تجده بعض الوقت ووفر (دولارات) محترمة بني منها منزله الحالي بالمنشية بجانب أموال من عمله في بنك فيصل.
ومع خروجه الآن من الوزارة ظل عبد اللطيف مواصلاً لنشاطه الحزبي بذات الحماس الذي كان عليه في الوزارة التي بكي أفرادها لمغادرته وهي حالة قلما تحدث فالمفارق في السودان دائما تلاحقه عبارة (ارتحنا منه) لكن كمال لاحقته دموع خرجت من ماق صادقة رأت بأم عينيها نجاحاته ولم يكن بمستغرب أن عدداً من موظفات المعادن يطلبن أن يكون الرجل وكيلا عنهن في زواجهن وهو الذي وصل كل موظفي وعمال وزاراته بلا استثناء بخلاف تواصله الممتد مع الوسط الإعلامي.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]